آلاف المحتجين خرقو حصارا للشرطة في شمال غرب باكستان أمس الأحد أثناء محاولتهم تنظيم مسيرة إلى مدينة بانو ثم إلى إسلام أباد للمطالبة بإجراء تحقيق حكومي في مقتل أربعة شبان يقولون إن قوات الأمن عذبتهم وقتلتهم. وفقا لرويترز.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لمنع المتظاهرين من دخول مدينة بانو، التي تقع في الطريق إلى إسلام آباد، مساء الأحد. وكان المتظاهرون يحملون جثث الشبان الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما والذين عُثر عليهم في مقبرة في 21 مارس في بلدة جاني خيل خارج بانو. ويزعم أقارب القتلى أنهم ماتوا أثناء استجواب قوات الأمن.
ونظموا اعتصاما في جاني خيل لمدة أسبوع تقريبا رافضين دفن الجثث إلى أن يتم فتح تحقيق مع ضابط بالجيش قالوا إنه مسؤول عن الحادث. وامتنع متحدث عسكري باكستاني عن التعليق على الحادث أمس الأحد ولم يعلق الجيش علنا على القضية.
اترك تعليقاً