أعلن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، عن ترحيبه بالتوافق التاريخي بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، والذي نتج عنه التعديل الدستوري الثاني عشر واختيار الحكومة الليبية كممثل وحيد للسلطة التنفيذية للدولة الليبية.»
وفي بيان اليوم الأربعاء، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، رحب باشاغا بمساعي البعثة الأممية ومجهودات مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز بشأن دعم المسار الدستوري من خلال اللجان الدستورية التي يتم اختيارها من مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وحث رئيس الحكومة كافة الأطراف على دعم هذا المسار والتعامل بإيجابية في سبيل إنجاز هذا الاستحقاق الذي سيكون أساساً للانتخابات التي تعهدت حكومته ولا زالت بتقديم كافة أنواع الدعم السياسي والفني واللوجستي وتهيئة الظروف اللازمة لإجرائها في كل ليبيا.
وأشار باشاغا إلى أن ضمان إجراء الانتخابات وتحققها على أساس دستوري ونزيه وشفاف؛ يتطلب بالضرورة تظافر كافة الجهود المحلية والدولية لوقف التصعيد السياسي والعسكري الذي تمارسه الحكومة منتهية الولاية التي لازالت تغتصب السلطة وتحتل المقار الحكومية بالعاصمة طرابلس استناداً على فرض الأمر الواقع واستغلالاً لحرص الحكومة الليبية على عدم استخدام العنف والتصعيد العسكري، ومن شأن استمرار الحكومة منتهية الولاية في اغتصاب السلطة والتهديد بالعنف أن تنال بتصرفاتها غير المسؤولة من اتفاق وقف إطلاق النار وتقويض الجهود المحلية والدولية الساعية لإجراء الانتخابات وهو ما يُشكل انتهاكاً فاضحاً لمبادئ الديمقراطية والدولة المدنية، بحسب البيان.
اترك تعليقاً