وصل المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إلى مدينة سبها، ضمن سلسلة زياراته التي يعمل عليها في إطار خطته السياسية في ليبيا، وكان في استقباله رئيس وأعضاء المجلس البلدي.
وأجرى باتيلي حواراً وصفه بالمفيد مع مجموعة من الأعيان البارزين ووجهاء المجتمع الذين يعكسون التنوع الثقافي في الجنوب.
وقال المبعوث الأممي في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “أعربتٌ عن تقديري لدورهم في تعزيز ثقافة التعايش والمصالحة بين مختلف المكونات المجتمعية”.
هذا وطالب الأعيان بوضع حد للتهميش الذي تعاني منه المنطقة الجنوبية، وناشدوا بتوزيع أكثر عدلاً للموارد وكذا إلى إشراك فزان بصورة ملائمة في مختلف مسارات الحوار لدعم العملية الانتخابية.
من جانبه حثهم باتيلي على مواصلة دورهم البنّاء في عملية المصالحة الوطنية ومواكبة الجهود المحلية مع الجهود الوطنية دعماً لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة للجميع وسلمية في جميع أنحاء ليبيا في عام 2023.
كما التقى المبعوث الأممي في وقت سابق، بقادة عسكريين وأمنيين من أجزاء مختلفة من الجنوب، وأشاد بالمبادرات الشجاعة والوطنية التي قدمها قادتهم لتضميد الجراح المادية والمعنوية جراء النزاع وذلك في سبيل ليبيا.
وأشار باتيلي إلى أنه التقى على مدى الأسابيع القليلة الماضية بالعديد من القادة العسكريين والأمنيين في ليبيا بغية مدّ الجسور بين الأطراف الليبية الفاعلة سعياً لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وتأمين التزامهم بإيجاد بيئة أمنية مواتية للانتخابات.
كما أثنى المبعوث الأممي على جهود قادة الجنوب العسكريين والأمننية للحفاظ على الأمن في الجنوب وضمان وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وأثنى أيضاً على عملهم من أجل حماية الموارد الطبيعية للبلاد، والتي تظل المصدر الرئيسي للدخل لليبيا والتي يتعين تسخيرها لصالح جميع الليبيين، وفق قوله.
اترك تعليقاً