أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، الخميس، رفقة فريق من البعثة، زيارة إلى مدينة ترهونة التقى خلالها بأعضاء المجلس البلدي، وعدد من أعيان المدينة والأكاديميين والناشطين وذوي ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال باتيلي عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه ناقش في جلسة حوار مفتوحة مع الحاضرين “الأزمة السياسية الراهنة ومسؤولية النخب السياسية عن استمرارها”.
وأضاف المبعوث الأممي أن المشاركين في الاجتماع عبروا له “عن استيائهم من التهميش الممنهج الذي تتعرض له المدينة، وطالبوا بالعدالة وبإشراكهم بشكل فعال في العملية السياسية وفي مسار المصالحة وفي عملية التنمية، كما أعربوا عن تخوفهم من التأثير المحتمل لاستمرار الانقسام السياسي على وحدة ليبيا”.
وحث باتيلي القادة الليبيين على “أخذ العبر من التاريخ لتفادي تكرار فصوله القاتمة”، وشدد على أن “التوصل إلى اتفاق سياسي من خلال الحوار، بما في ذلك حول حكومة موحدة، أمر ضروري لإجراء الانتخابات، وإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية، وضمان سلام مستدام”.
اترك تعليقاً