أكد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي أنّ ليبيا قادرة على أن تصبح لاعباً إقليمياً رئيسياً في إفريقيا ومنطقة المتوسط.
وتابع باتيلي أنّ هذا إذا تمكن الليبيون من التوصل إلى مصالحة وطنية شاملة تعالج جراح الماضي، واتفاق سياسي يوحد المؤسسات ويضع البلاد على طريق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
باتيلي خلال زيارته إلى مدينة الزاوية والتي التقى فيها قادة سياسيين وعسكريين حثّ القادة السياسيين على تجاوز خلافاتهم من أجل مستقبل ليبيا وشعبها.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي في سياق عدد من الزيارات للاستماع لوجهات نظر مختلف الأطراف الليبية والتشاور حول التوصل لحل سياسي ينهي الانقسام ويضمن انتخابات حرة ونزيهة.
وشدد باتيلي في الختام على أنّ مصلحة ليبيا العليا تتمثل في التوافق من خلال الحوار لضمان الاستقرار والوحدة، داعياً الأطراف كافةً إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الليبي ومستقبل أجياله.
اترك تعليقاً