أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، عن أسفه لأن التنسيق بين المؤسسات في الشرق والغرب لم يكن على مستوى التضامن غير المسبوق الذي أبداه الليبيون من كافة المناطق تجاه إخوانهم وأخواتهم في درنة وغيرها من مدن شرق ليبيا التي اجتاحتها الفيضانات.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، بمقر البعثة في طرابلس، بأعضاء من لجنة الشؤون السياسية في المجلس الأعلى للدولة.
واستمع المبعوث الأممي خلال اللقاء، إلى تقييم أعضاء اللجنة للأبعاد الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والسياسية لكارثة درنة.
وشدّد باتيلي على ضرورة أن تجتمع السلطات في الشرق والغرب من أجل إجراء تقييم مشترك لحاجيات الاستجابة العاجلة وإعادة البناء.
وأضاف المبعوث الأممي: “من المهم للغاية أن يرتقي القادة السياسيون إلى مستوى اللحظة وأن يعملوا يدا في يد من أجل تجاوز آثار المأساة”.
اترك تعليقاً