قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الإثنين، خلال زيارة لها في العاصمة اليابانية طوكيو، أن هذه الزيارىة تأتي في وقت أثبتنا أننا مستعدين لإبرام اتفاقات حتى لو أن الاتفاقات المتعددة الأطراف تشهد اضطرابات.
وكانت الولايات المتحدة شككت في الاتفاقات التجارية متعددة الأطراف.
وجددت المستشارة الألمانية دعمها للتبادل الحر بين الاتحاد الاوروبي واليابان.
من ناحيته قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أن اليابان وألمانيا ستديران الكتلة الاقتصادية الأوسع في العالم، بمجوب اتفاق بين بلاده والاتحاد الاوروبي، للتخفيف من خطر بريكست على التكتل الأوروبي.
ويعتبر الاتفاق الذي جرى ابرامه في 2013 بين اليابان والاتحاد الأوروبي الأوسع في التاريخ ويشمل نحو 630 مليون شخص وقرابة ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وكان من المقرر أن يتم التوقيع على الاتفاق في بروكسل في 11 يوليو الماضي، لكنه تأجل بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات وانهيارات أرضية قاتلة في اليابان.
اترك تعليقاً