تجدد غارات “عاصفة الحزم” الجوية على معسكرات للحوثيين

5726105461427397467--الجو-e1423145647797

وكالات

قال سكان محليون إن الغارات الجوية لعملية “عاصفة الحزم”، استؤنفت بشدة، في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، في العاصمة اليمنية صنعاء، واستهدفت معسكرات استراتيجية تابعة للنظام السابق والحوثيين.

ووفق السكان الذين تحدثوا لوكالة الأناضول، استهدفت الضربات معسكر “الصباحة” الموالي لنظام الرئيس السابق، على عبد الله صالح، وأن انفجرات دوت في المكان والأماكن المحيطة به، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المعسكر.

ويحوي معسكر “الصباحة”، الذي كان يخضع لإدارة نجل الرئيس السابق، أحمد علي عبدالله صالح، أسلحة نوعية، أغلبها كان دعما من الحكومة الأمريكية للجيش اليمني.

وقالت قنوات “اليمن اليوم” المملوكة لصالح و”المسيرة” التابعة للحوثيين، في أخبار عاجلة، إن الدفاعات الأرضية تتصدى للطيران، وأصواتها تفوق ما كانت عليه في اليوم الأول للقصف، حسب ما ذكرته.

وفي محافظة صعدة (معقل الحوثيين) أفاد شهود عيان بتعرض معسكر 131 بمديرية كتاف، إلى قصف من قبل طيران العملية.

وفي محافظة عدن (جنوب)، أفاد شهود عيان بأن مسلحين مجهولين، اقتحموا فجر اليوم الجمعة، معسكرا للدفاع الجوي، غربي المدينة، بعد اشتباكات محدودة مع أفراد حراسته.

وأوضح الشهود أن المسلحين هاجموا المعسكر واشتبكوا مع الجنود المتمركزين على بوابته، لينتهي الاشتباك باقتحام المسلحين للمعسكر، فيم لم تعرف هوية المسلحين ولا الجهة التي يتبعونها.

وأفاد الشهود أنهم سمعوا أصوات مضاد طيران استخدم لتفريق المسلحين، لكنهم كثفوا هجماتهم حتى تمكنوا من السيطرة، وقاموا بعدها بنهب محتويات المعسكر.

وكانت عدن قد سادها هدوء حذر، إثر مواجهات شهدتها أغلب أحياء المدينة، بين قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وأخرى موالية لسلفه صالح، وأسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين.

وأعلنت السعودية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عن بدء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية ضد من تسميهم “المتمردين الحوثيين”.

وتشارك في عملية “عاصفة الحزم”، 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً