أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر، اليوم الأحد، بأن الطرفين المتحاربين في اليمن اتفقا على تبادل نحو ألف أسير من بينهم 13 جنديا سعودياً.
جاء ذلك خلال محادثات ترعاها الأمم المتحدة في إطار خطوات لبناء الثقة بهدف استئناف عملية السلام المتوقفة.
هذا ومن المقرر أن يعقد مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث ومسؤول من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إفادة صحفية في وقت لاحق اليوم الأحد، في ختام الاجتماع الذي استمر أسبوعا في سويسرا للجنة التي تشرف على اتفاق تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها أول مرة خلال محادثات السلام في ديسمبر عام 2018.
ونقلت “رويترز” عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها، إن الحكومة اليمنية التي يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية وجماعة أنصار الله “الحوثيين” المتحالفة مع إيران اللتين تتقاتلان منذ أكثر من خمسة أعوام اتفقتا على قائمة تضم 1080 أسيرا فيما سيكون أكبر تبادل للأسرى حتى الآن.
وقال محمد علي الحوثي المسؤول السياسي الكبير في جماعة الحوثي على تويتر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إن المهم هو تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وليس مجرد التوقيع عليه.
من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه يعمل للبناء على اتفاق تبادل الأسرى المعلن عنه اليوم الأحد لتمهيد الطريق أمام وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن يعقبه حل سياسي.
وفي مقابلة مع “رويترز” بعد الإعلان عن الاتفاق بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، قال غريفيث: ”ما نحتاج إلى فعله الآن هو التأكد من الاتفاق سريعا على تسلسل إطلاق سراح الأسرى وتوقيته هنا اليوم وغدا حتى يتسنى لنا بعد ذلك المضي في الأمور اللوجيستية“.
وأضاف: ”هدفنا بشكل عام في هذه اللحظة هو التوصل إلى اتفاق بشأن ما نصفه بإعلان مشترك وهو وقف لإطلاق النار على المستوى الوطني لإنهاء الحرب في اليمن وتصحبه إجراءات عديدة لفتح الموانئ والمطارات والطرق حتى يمكن للناس العيش قليلا“.
اترك تعليقاً