جددت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط.
جاء ذلك في بيان للسفارة الأمريكية لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء، بشأن واقعة محاولة اقتحام مبنى المؤسسة في طرابلس، أمس الاثنين.
وجددت السفارة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للمؤسسة الوطنية للنفط بينما تضطلع بولايتها بشكل محايد سياسيا وتكنوقراطي نيابة عن جميع الليبيين.
كما أشادت بالتحرّك السريع للقوات الليبية ردًا على الاقتحام المسلّح الذي استهدف مقرّ المؤسسة الوطنية للنفط.
وأكد البيان على أنّ محاولات الجماعات المسلحة أو الفصائل السياسية أو غيرها من المؤسسات للضغط على موظفي المؤسسة الوطنية للنفط أو إعاقة الإدارة الشفافة لقطاع الطاقة تتناقض تماما مع تطلعات الليبيين إلى مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا، بحسب نص البيان.
وأفادت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الاثنين، بأن بعض من وصفتهم بـ”العصابات المسلحة الخارجة عن القانون” قامت بمحاولة الدخول عنوة للمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة الليبية طرابلس، اليوم الاثنين.
وقالت المؤسسة في بيان، إن قوة حرس المنشآت النفطية المكلفة بحماية مبنى المؤسسة تفاجئت بقدوم مركبات مسلحة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور، وقيامهم ببعض الحركات الفوضوية، وسحبهم للأسلحة ومحاولتهم اقتحام السياج الخارجي لمبنى المؤسسة.
وفور وقوع الحادثة، تم استدعاء تعزيزات إضافية من قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وتم التعامل مع هذه المجموعة وتم طردهم دون أي أضرار بشرية أو مادية تذكر.
وأشارت المؤسسة إلى أن هناك تهديدات تعرض لها أحد كبار المسؤولين بالمؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم قد يكون لها علاقة بالحادث، وقد تم إحالة بلاغ لمكتب النائب العام للتحقيق في ملابسات الهجوم و التحقيق مع كل من له علاقة بهذا العمل الذي وصفته المؤسسة بـ”الإرهابي” بشكل مباشر أو غير مباشر لاتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية قطاع النفط من هذه المحاولات البائسة، بحسب وصف المؤسسة.
وتقدمت المؤسسة الوطنية للنفط بالشكر الجزيل لكل من جهاز حرس المنشات النفطية التابع لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية على ما قاموا به من عمل احترافي وبطولي في سبيل حماية المؤسسة الوطنية للنفط والعاملين بها من هذا العمل الإجرامي، وتشد على أيديهم في سعيهم الدؤوب لتأسيس دولة المؤسسات والقانون التي ينشدها الجميع وضد المليشيات والعصابات المسلحة التي تسعى إلى زعزعة السلم والأمن المجتمعي داخل العاصمة طرابلس، وفقاً لنص البيان.
اترك تعليقاً