رحبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط عن إعادة هيكلة ناجحة لشركة البريقة لتسويق النفط.
وقالت السفارة في بيان اليوم الأربعاء، إن هذا الأمر يؤكد أنّ المستقبل يُمكن أن يكون أكثر إشراقًا وازدهارًا عندما تلتقي الأطراف الليبية المسؤولة في حوار سلمي، بحسب السفارة.
ونوهت السفارة الأمريكية بأن تبقى المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها التابعة بعيدة عن التجاذبات السياسية، وذات كفاءة تقنية، ومزودة بالموارد المناسبة من أجل تحقيق مهمتها الحيوية لفائدة جميع الليبيين.
وفي هذا الصدد، حثت الولايات المتحدة الأمريكية على إنهاء الإغلاق غير الضروري لقطاع الطاقة في ليبيا ووقف استهداف أفراد ومرافق المؤسسة الوطنية للنفط.
وأضاف البيان: “إنّ محاولات عسكرة قطاع الطاقة، وتهريب المنتجات البترولية بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو مزيد التقسيم للمؤسسات الاقتصادية الليبية يتعارض مع تطلعات الشعب الليبي للمضي قدما بالبلاد والاستجابة للتحدي غير المسبوق الذي يشكله وباء فيروس كورونا المستجد”.
وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.
واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وفي اليوم التالي، تم وقف العمل وإغلاق أكبر حقلين للنفط هما “الشرارة” و”الفيل” اللذين يبلغ إنتاجهما اليوم حوالي 400 ألف برميل وبع ذلك توقف عمل كل صناعة النفط في ليبيا عمليا.
وبحسب ما أفادت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق، تسبب الانخفاض القسري في إنتاج النفط والغاز في خسائر مالية تجاوزت 4 مليار دولار أمريكي منذ 17 يناير 2020،
اترك تعليقاً