وجهت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، تهما لثلاثة مبرمجي كمبيوتر في كوريا الشمالية خططوا لعملية قرصنة ضخمة لسرقة أكثر من 1.3 مليار دولار من الأموال والعملات المشفرة.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن ممثلي الادعاء الفيدراليون قولهم، إن وزارة العدل وجهت اتهامات لثلاثة من مبرمجي الكمبيوتر الكوريين الشماليين في مجموعة واسعة من الاختراقات العالمية والمدمرة، بما في ذلك استهداف البنوك واستوديوهات الأفلام.
ويقول المدعون إن المبرمجين الثلاثة أعضاء في وكالة استخبارات عسكرية تابعة للحكومة الكورية الشمالية.
وتُلقي وزارة العدل باللوم على وكالة الاستخبارات، المعروفة باسم “المكتب العام للاستطلاع”، متحدثة عن مؤامرة عالمية ابتزت أكثر من 1.3 مليار دولار من الأموال والعملات المشفرة من البنوك والشركات، حيث أطلق العنان لحملة فدية كاسحة والاختراقات التي استهدفت شركة Sony Pictures Entertainment في عام 2014 بسبب فيلم هوليوود لم تحبه بيونغ يانغ.
وصرح مساعد المدعي العام جون ديمرز، رئيس قسم الأمن القومي بوزارة العدل: “كما هو موضح في لائحة الاتهام الصادرة اليوم، فإن عملاء كوريا الشمالية الذين يستخدمون لوحات المفاتيح بدلا من البنادق، وسرقة محافظ رقمية من العملات المشفرة بدلا من أكياس النقود، هم لصوص البنوك الرائدون في العالم”.
اترك تعليقاً