أعلنت الهند اكتشاف 415 إصابة بالفيروس وسبع وفيات، لكن خبراء الصحة حذروا من أن قفزة كبيرة في الإصابات قد تكون وشيكة الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا على كاهل البنية التحتية للصحة العامة المتداعية بالفعل.
وفرضت الحكومة على أكثر من نصف سكان البلد حجرا صحيا مشددا في المنازل للحد من انتشار الفيروس حسبما افاد موقع روسيا اليوم.
وقالت وزارة الصحة الهندية إن من بين المصابين 39 شخصا أجنبيا، وهم من إيطاليا والفلبين وبريطانيا وكندا وإندونيسيا وسينغافورة.
وأوضحت أن أغلب الإصابات تم تسجيلها في ولاية ماهارشتا، غربي البلاد حيث تم التأكد من 49 إصابة، وفي ولاية كيرالا في الجنوب الغربي 33 إصابة، والإصابات الأخرى موزعة على مختلف أنحاء البلاد
وحظرت السلطات تجمع أكثر من خمسة أشخاص في بضع ولايات بما في ذلك ولاية ماهاراشترا في الغرب، التي تشهد أكبر عدد من الإصابات. وحذرت من اتخاذ إجراءات قانونية ضد من ينتهكون الحظر.
وفي مومباي المركز المالي في البلاد علقت السلطات قطارات الضواحي، التي تنقل عادة 8 ملايين راكب يوميا، حتى نهاية الشهر. وتقتصر خدمات الحافلات على العاملين في الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية.
وألغت الصحف النسخ المطبوعة في مومباي بعد أن رفض البائعون توزيعها بسبب القلق من الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي وانتشر في جميع أنحاء العالم.
وعلى مستوى العالم تتجاوز الإصابات بكورونا 325 ألفا فيما تخطت الوفيات 14 ألفا.
وفي نيبال المجاورة أمرت السلطات بإغلاق جميع المعابر الحدودية البرية مع الهند والصين حتى الـ 29 من مارس/ آذار، قائلة إن آلاف الأشخاص، معظمهم من العمال النيباليين المهاجرين، عبروا إلى نيبال في الأيام الأخيرة من الهند، على أمل أن يكون بلدهم أكثر أمانا.
وأبلغت نيبال عن إصابة واحدة فقط.
وقال سوريا ثابا مساعد رئيس الوزراء كيه. بي. شارما أولي ”إن إغلاق المعابر الحدودية يهدف إلى ضمان عدم عبور أي مصاب بالفيروس إلى نيبال من الهند والصين“.
وفي باكستان، بدأ إقليم السند في الجنوب، الذي تحكمه المعارضة، إغلاق الإقليم بما في ذلك أكبر مدنه كراتشي، على الرغم من أن رئيس الوزراء عمران خان قال إنه يعارض مثل هذا الإجراء بسبب العواقب الاقتصادية على الفقراء.
اترك تعليقاً