أعلن مجلس النواب المنعقد في طرابلس عن متابعته بشديد القلق أنباء اختطاف عضو مجلس النواب سهام سرقيوة، بعد الاعتداء عليها وعلى زوجها بمنزلهما في بنغازي في وجود أبنائهم من قِبل قوات حفتر الذين قاموا بتهديدها سابقًا.
وأوضح المجلس في بيان، أن الاعتداء على أي مواطن لمصادرة حريته وترهيبه أو إلحاق الضرر به جريمة مُدانة بأشد العبارات، وخصوصًا في حالة الاعتداء على عضو مُنتخب يمثل رأيه ورأي ناخبيه.
وأشار البيان إلى أن هذه الواقعة تعد جريمة شنعاء لا تختلف عن جرائم الإرهاب التي يرتكبها ضعاف النفوس الحاقدين، والذين لا يمكن أن يكونوا معولاً للبناء أو طرفًا متصالحا.
وتابع المجلس يقول:
إننا وفي الوقت الذي نُطالب فيه الجهات الأمنية المسؤولة في مدينة بنغازي العمل على تحرير السيدة سرقيوة وحمايتها، فإننا نُحمَّل المسؤولية لكل من يتولون مهام الأمن في المدينة عن أي تقاعس في حمايتها وحماية المواطنين بوجه عام، ولأعضاء السلطة التشريعية أيًا كانت توجهاتهم وآراءهم.
اترك تعليقاً