أصدر وزير الدفاع بحكومة الوفاق الدكتور صلاح الدين النمروش، أوامره للسيطرة على الموقف في مدينة ترهونة، وذلك بعد أحداث انتقام شهدتها المدينة.
وقال الوزير في بيان اليوم الأحد: “إن المشهد الذي رأيناه عشية الجمعة في ميدان الشهداء لعائلات تودع أبناءها من ضحايا المقابر الجماعية يذكرنا على الدوام بواجبنا تجاهها حتى نيل حقوقها، وجبر ضررها.. وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة طال الزمان أو قصر”.
وأضاف: “يسوؤنا ما تناهى إلى أسماعنا من وجود حالات تشفّ وانتقام في ترهونة على خلفية هذه الجرائم، وإذ ندين مثل هذه الأفعال، فلن نتهاون حيالها لو حصلت”.
وأشار البيان إلى أن المدعي العام العسكري أصدر أمر قبض على أكثر من 3000 عنصر من المنضمين إلى اللواء التاسع “الكانيات” والمتورطين في جرائم المقابر الجماعية في ترهونة.
وتابع الوزير: “أصدرنا أوامرنا إلى القوات التابعة لوزارة الدفاع بترهونة للسيطرة على الموقف ورصد أي محاولة لإثارة القلاقل في المدينة، وإحالة كل متعدٍ على الجهات المعنية ليقول القانون كلمته.
ولفت وزير الدفاع إلى أن ثورة فبراير قامت لإنصاف المظلومين، واإقامة دولة القانون، ولن تتساهل مع أي عملية تشفٍ لو حدثت.
واختت بالقول: “نتعاطف مع ذوي الضحايا، ونعزي أهلنا في مصابهم، وندعو قضاءنا الليبي إلى طمأنة المكلومين بأن حقوقهم لن تضيع. لتهدأ ثائرة النفوس.. وعند الله تجتمع الخصوم”.
اترك تعليقاً