قالت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، إن مصلحة الأشقاء والأصدقاء تقتضي عودة مدينة سرت وقاعدة الجفرة إلى حاضنة الدولة، لتحقيق الاستقرار في كامل التراب الليبي.
ونقل المركز الإعلامي بعملية “بركان الغضب” عن وكيل الوزارة العميد دكتور صلاح الدين النمروش قوله: “قواتنا البطلة وأبناء ليبيا دحروا العدوان المتعدد الجنسيات على طرابلس ومدن الغرب الليبي، و سنمضي حتى بسط السيطرة على كامل التراب الليبي”.
وأضاف: “دفعنا دماء غالية لدحر العدوان، العدوان الذي دعمه من دعم، وصمت عنه من صمت، في المقابل ساندنا أصدقاء لن ينسى الشعب الليبي وقفتهم معه يوم تنكر لهم الجميع”.
وأشار إلى أن سرت والجفرة مدن ليبيا كما باقي المدن الليبية، ومن مصلحة الأشقاء والأصدقاء أن تعود إلى حاضنة الدولة، وينتظرون منهم دعم الحكومة الشرعية في ليبيا لتحقيق الاستقرار في كامل التراب الليبي.
وأردف وكيل الدفاع يقول: “ليبيا تجرعت مرارة ظلم وعدوان الأشقاء والجيران، ورتع فيها المرتزقة الذين عبروا من حدودها الشرقية والجنوبية، ولم تقابل السيئة بمثلها. ولم تطعن من طعنها في الظهر”.
ونوه بأن تقارير خبراء مجلس الأمن وتقارير الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد بالأرقام والوثائق تورط دول عربية في العدوان على العاصمة طرابلس. وذخائرهم وعتادهم “قتل أبناءنا ودمر بلادنا”، وفق قوله.
واختتم وكيل وزارة الدفاع حديثه بالقول: “ليبيا دولة ذات سيادة، يمثلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وفق قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، ومن أراد تأمين مصالحه المشتركة معها فليأت من الباب، وليس عبر استعراض الأرتال وتسليح القبائل لتأجيج الفوضى بها”.
اترك تعليقاً