قال آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي صلاح النمروش إنّه لا مناص من توحيد الأمة الليبية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية الخدمية، عاجلاً غير آجل.
النمروش وخلال كلمته في احتفالات ذكرى ثورة 17 فبراير بميدان الشهداء الزاوية، ذكر أنّه يجب استغلال الفرحة بذكرى ثورة فبراير، لإجراء مراجعات عميقة لتصحيح وتصويب أخطاء مفتعلة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وتابع النمروش أنّه لا مفر من فرض هيبة وسيادة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية بالقوة، فالامن القومي في خطر، وبقاء ليبيا دولة موحدة أصبح على المحك.
وأضاف النمروش أنّه لو كان الشهداء موجودون اليوم، لما قبلوا بما تمر به البلاد من ضعف ووهن وحروب مفتعلة، معتبرا أنّ مبادئ ثورة فبراير لم تتحقق بعد، وأنّه على الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية للمضي قدماً في تحقيقها، وفاءاً لتضحيات الرجال.
واختتم النمروش كلامه، بأنّ الليبيون انتفضوا من أجل أن ينعموا بخيرات بلادهم وأن يعيشو في عزة وكرامة وأمن وأمان، ولكنهم وبفعل سماسرة الحروب وتجار الأزمات يعيشون في ظروف اقتصادية وسياسية وأمنية غاية في الصعوبة.
اترك تعليقاً