قال وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق العميد صلاح الدين النمروش، إنه ما كان لدماء الشهداء أن تذهب هدراً، وهم أحياء عند ربهم يرزقون.
وأضاف النمروش في بيان له: “جيشكم البطل يُحرر تراب بقعة أخرى من التراب الأطهر، قاعدة الوطية “تتكلم ليبي”.. أنتم في حضرة الشعب الليبي”.
وتابع: “إنه يوم من أيام الحق، وإنه علم من أعلام المجد يرفرف على هامات الأحرار في ليبيا والمغرب الكبير.. حصحص الحق وبطل ما كانوا يدعون، بارك الله لرجال جيشنا مسعاهم وصبرهم وتضحياتهم”..
وأشار إلى أن رجال الوطن تعاهدوا على الثبات حتى قطع رأس الأفعى في الرجمة، وبسط السيادة على كل التراب الذي روته دماء الأجداد والأحفاد، وفق قوله.
وأردف يقول: “وإلى من استبدوا بالمدن، ورقصوا على الجثت المغدورة والخرابات المحترقة، واجهوا مصيركم، بعد أن تعلو رايتنا الأبية فوق كل سفح وجبل وواد وسهل من أرضنا، بعزيمة الرجال وإرادة الأبطال الذين فجروا بركان الغضب في وجوهكم.. وتذكروا.. فأنتم في حضرة الشعب الليبي”.
واختتم وكيل وزارة الدفاع بالقول: “إلى أبناء المدن المغدورة، بعزيمتكم وصبركم سترجع كل مدننا إلى حضن الوطن وستكونون جزءا من معسكر ليبيا لصد العدوان، ولفظ العملاء والآبقين”.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت قوات بركان الغضب بسط سيطرتها الكاملة على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية، جنوب غرب العاصمة طرابلس.
#عملية_بركان_الغضب: صور من قاعدة الوطية الجوية تحت سيطرة قواتنا الباسلة #عاصفة_السلام
Gepostet von عملية بركان الغضب am Montag, 18. Mai 2020
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، تحرير قاعدة الوطية العسكرية بالكامل من عناصر حفتر ومرتزقته وانضمامها إلى المدن المحررة في الساحل الغربي.
من جانبه أكد آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، أن عملية السيطرة على قاعدة الوطية تمت بشكل سريع ومدروس وبدون خسائر.
وأعلنت قوات بركان الغضب، مصادرتها على منظومة دفاع جوي روسية صالحة للاستخدام في قاعدة الوطية الجوية، بعد فرض سيطرتها عليها.
كما أعلنت العثور على منظومتي دفاع روسيتين معطلتين نتيجة قصفهما قبل يومين من سلاح الجو بعملية بركان الغضب، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل القاعدة التي كانت غرفة عمليات لعناصر حفتر بالمنطقة الغربية.
#عملية_بركان_الغضب: صورة لمنظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير بعد وصولها الى ميدان الشهداء بمدينة #الزاوية العنقاء قبل ان تتجه في وقت لاحق الى ميدان الشهداء بالعاصمة #طرابلس عروس البحر. منظومة “بانتسير” الصاروخية المدفعية المضادة للطائرات نُقلت المنظومة إلى #ليبيا من #الإمارات ونقلتها قواتنا البطلة من قاعدة الوطية الجوية بعد سيطرتها على القاعدة اليوم الاثنين و طرد فلول ميليشيات حفتر الارهابية #عاصفة_السلام
Gepostet von عملية بركان الغضب am Montag, 18. Mai 2020
وتعد قاعدة الوطية؛ آخر تمركز عسكري مهم تملكه عناصر حفتر، في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية.
كما تعد قاعدة الوطية الجوية التي تبعد عن العاصمة حوالي 140 كيلو مترا أكبر قاعدة عسكرية حيث تستطيع استيعاب وإيواء 7000 عسكري والوحيدة في ليبيا التي تقتصر على الطائرات العسكرية فقط، وكان الأمريكيون قد شيدوها عام 1942 إبان الحرب العالمية الثانية.
وتعتبر ذات أهمية كبيرة حيث تتمكن القوات المسيطرة عليها من تنفيذ ضربات جوية على محاور القتال جنوب العاصمة وضرب أهداف عسكرية حتى على الحدود مع تونس والجزائر، إضافة إلى كونها تمتلك تحصينات عسكرية كبيرة بالمنطقة المحيطة بها من ناحية التضاريس والجغرافيا.
اترك تعليقاً