قال موقع أفريكا أنتليجنس الاستخباراتي الفرنسي إنّ رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة أعاد تشكيل مجلس إدارة المؤسسة ومجالس إدارة العديد من الشركات التابعة لها لفرض سلطته التي لا تزال هشة للغاية.
وذكر الموقع الفرنسي أنّ بن قدارة كان قد شغل منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي منذ 2006 حتى ثورة 17 فبراير 2011 قبل أن يسافر إلى إسطنبول، كما شغل منصب نائب رئيس المجموعة المصرفية الإيطالية Uni-Credit من مارس 2008 إلى مايو 2011.
وأضاف الموقع أنّه عاد إلى المشهد الليبي بسرية كمستشار لرئيس الوزراء الأسبق عبد الله الثني، وأنّه أقام في دبي حيث أصبح رئيسًا للبنك العربي للاستثمار والتجارة الخارجية، وهو بنك استثماري مملوك لهيئة الإمارات للاستثمار والمصرف الليبي الخارجي والبنك الخارجي الجزائري.
ولفت الموقع إلى أنّ بن قدارة أراد استعادة منصبه كمحافظ لمصرف ليبيا المركزي من الصديق الكبير الذي شغله منذ 2011، فيما يتعين عليه الآن إصلاح الجسور والعمل معه، بالنظر إلى أنّ عائدات النفط التي يتم دفعها مباشرة إلى المركزي.
وقال الموقع إن مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الجديد يضم خبراء فنيين عملوا في الشركة منذ سنوات عدة، من بينهم مدير العمليات السابق في شركة أكاكوس للعمليات النفطية حسين صفار، الذي تصادم مع رئيس المؤسسة السابق مصطفى صنع الله.
ويضم المجلس رئيس شركة سرت للنفط والغاز مسعود سليمان موسى، حيث تمتلك الشركة 21 امتيازاً وحقلاً نفطياً، إضافة إلى الرئيس السابق لشركة زلاف للنفط والغاز ومدير شركة مرزق للنفط، خليفة عبد الصادق الذي تم تعيينه أيضا وكيلا في وزارة النفط والغاز.
اترك تعليقاً