قراءة في “المشهد السياسي الليبي” ذلك هو عنوان الندوة التي يحتضنها المنتدى الثقافي العربي في بريطانيا، يوم الجمعة 13 ديسمبر 2013م. ويقدمها أستاذ القانون الدولي د. رمضان بن زير. وذلك بحضور ومشاركة رواد المنتدى من النخب الثقافية العربية في العاصمة البريطانية.
وكما هو معروف ما أن بدأ ينقشع غبار التحرير حتى بدأ الليبيون بالانتقال من الثورة إلى الدولة، سيما وأنهم حرموا من بناء دولة المؤسسات لأربعة عقود ونيف. وفي سعيهم الحثيث لإعادة بناء ليبيا الجديدة على أنقاض تركة حقبة الاستبداد العائلي، يواجه الليبيون الكثير من العقبات. إذن ما هي العوائق التي تعترض عملية البناء وما السبيل لتذليلها؟ ما هي المحفزات الخارجية والداخلية التي تسهم في تسريع الانتقال بالثورة إلى الدولة؟ ماذا يجري في ليبيا اليوم؟ هذا ما سيتناوله الأكاديمي الليبي الدكتور رمضان بن زير في هذه الندوة أمام رواد المنتدى وسيعقبها جلسة حوار، وستتضمن الندوة المحاور التالية:
1 – حملات تضليل إعلامي ضد الثورة:
الأهداف الحقيقية وراء حملات التضليل الإعلامية المنظمة التي تنال من الثوار والمدن الثائرة، وذلك في ظل ما تشهده ليبيا من فوضى إعلامية على كافة الصعد. من هو المستفيد من حملات تشويه الثورة و”شيطنة” الثوار واعتبارهم سببا لما يجري من مشاكل في ليبيا اليوم.
2 – تحديد بعض المفاهيم والمصطلحات الإدارية:
أهمية تحديد المفاهيم والمصطلحات الإدارية المتداولة من قبل بعض الليبيين كمفهوم الفيدرالية واللامركزية قانونيا وسياسيا.
3 – الأمازيغ واللغة الأمازيغية دستوريا:
موضوع “دسترة” اللغة الأمازيغية، وهل القضية الأمازيغية برمتها مسألة ثقافية أم سياسية، وما أهمية “دسترة” الأمازيغ في ظل الدولة الوطنية المدنية؟
4 – التعددية السياسية:
الأحزاب السياسية هي العنصر الأساسي في النظم الديمقراطية، هل ليبيا مؤهلة الآن وقبل قيام الدولة لتعدد الأحزاب؟ وهل حزب العدالة والبناء في ليبيا حزب ديني يقتصر على أعضاء جماعة الأخوان المسلمين، أم هو حزب ليبي مدني عضويته متاحة لكل الليبيين؟ وهل يؤمن هذا الحزب بالديمقراطية كسبيل وحيد للوصول إلى السلطة؟
5-* مشكلة المهاجرين والنازحين الليبيين:
المسألة الأبرز في المشهد الليبي اليوم هي مشكلة النازحين داخليا والمهاجرين خارجيا –الأسباب والعلاج، مدينة تاورغاء نموذجا، والتي يتمركز فيها ليبيون من ذوي البشرة السمراء. هل هم ضحية خلاف سياسي أم نوعا من التمييز العنصري الذي يتنافى مع المواثيق الدولية. ما السبيل لحل هذه المعضلة، وهل يمكن علاجها عن طريق المصالحة وتطبيق مبادئ العدالة الانتقالية؟
6 – أثر التدخل الخارجي بالشأن الليبي:
ما أثر التدخلات الخارجية بالشأن الليبي وانعكاسه على استقرار البلاد؟
7 – التحديث الدستوري في ليبيا:
أهمية الدعوة للعودة لدستور ما قبل 31/8/1969م. واعتباره نقطة البداية لعودة ليبيا نحو الدولة الدستورية لحين اكتمال الدستور الجديد، لكن ما مدى شرعية دستور 1951م. والذي عُدل سنة 1963م. لاسيما في ظل الحديث الدائر الآن بأن 7/2/2014م. هو آخر يوم للمؤتمر الوطني العام وذلك وفقا للمادة 30 من الإعلان الدستوري.
المزيد من التفاصيل: www.multaqa.co.uk
اترك تعليقاً