المقريف يعلن أن ليبيا بصدد إطلاق نسخة وطنية لتحدي القراءة العربي

أقامت وزارة التربية أمس الأحد، احتفالية بمناسبة إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة تحدي القراءة التي تهدف لتشجيع الشباب العربي على القراءة وخلق جيل مثقف ومطلع على القضايا التي تهم المجتمعات العربية.

وأكد وزير التربية و التعليم موسى المقريف، خلال حضوره الاحتفالية في مدرسة عبدالله بن مسعود بمراقبة التربية والتعليم، عزم الوزارة إطلاق نسخة وطنية من المبادرة، والعمل على توزيع مكتبات على 900 مؤسسة تعليمية خلال الفترة المقبلة.

وشدد المقريف، على أهمية القراءة في توسيع مدارك الطلاب، مشيداً بجهود الأسرة التعليمية و التربوية وجموع التلاميذ والطلاب.

وقدّم رئيس اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القِراءة العرَبي الدّكتور “علي قنون” شرحاً مُفصّلاً بِشأن المبادرة، التي تُنظّمها دولة الإمارات وستشارك فِيها ليبيا لأوّل مرّة، في الدّورة الثامنة، موضحاً أنّ الأربعاء المُقبل سيشهد اِنطلاق أولى مراحِل المُبادرة من خِلال التّنافس على مستوى المؤسّسة التّعليمية، وصولاً إلى اِختيار 10 طلّاب سيُمثِّلون دولة ليبيا.

وَحضر الاِحتفالية مُستشار الوزير ورئيس وأعضاء اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القِراءة العرَبي، ومُدير إدارة النّشاط المدرسي، ومُراقب التّربية والتّعليم سوق الجمعة، وَعدد من مُديري المكاتب بِديوان المراقبة، ولفِيف من المُعلِّمين والمُعلِّمات والطلاب وأولياء أمورهم.

وكانت اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القِراءة العرَبي، ناقشت أمس اِستعدادات اِنطلاق مراحِل التّنافس، وذلك خِلال اِجتماعها بِمدرسة عبدالله بن مسعود بِمراقبة التّربية والتّعليم سوق الجمعة.

.وَاستعرض المجتمعون مراحِل التّنافس والجدول الزمني لِكلٍّ منها، بدءاً من التّنافس على مُستوى المؤسّسة التّعليمية، الذي سيُقام في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وسيتم خلاله اِختيار ثلاثة طلّاب من كل مدرسة.

.كَما ناقشَ المشاركون أيضاً معايير التّقييم للتلامِيذ والطلّاب خلال مراحِل التّنافس، والتي ستتولّاها مكاتب وفروع مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، فضلاً عن مُناقشة دور إدارة النّشاط في التّعريف بمراحِل المبادرة التي تهدف إلى التّشجيع على القِراءة، وصولاً لأكبر عَدد من الطلاب خِلال الأعوام المُقبلة.

.وَيهدف مشروع تحدِّي القِراءة العرَبي إلى تشجيع طلّاب العالم العرَبي على القِراءة عَبر اِلتزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بِقراءة 5 مليون كتاب خلال كل عام دراسي، فضلاً عن الوعي بأهمِّية القِراءة، وتنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلّاب.