أعلنت المفوضية السامية للاجئين في تقريرها الرئيسي السنوي “الاتجاهات العالمية” الخميس، أنه في نهاية 2019 كان هناك 79,5 مليون شخص بين لاجئين وطالبي لجوء أو أشخاص نزحوا داخل بلدانهم، فيما تتراجع فرص عودتهم.
وأفادت التقرير، أن السوريين والفنزويليين والأفغان ومواطني جنوب السودان والروهينغا الفارين من ميانمار الذين لا يحملون أي جنسية، يتصدرون قائمة اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين.
وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي: “بسبب الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان وأشكال أخرى من العنف”بنسية 1% من سكان العالم لا يمكنهم العودة إلى منازلهم.
وأضاف: “لوحظ اتجاه لارتفاع الأرقام منذ العام 2012، معتبرا أن ذلك يعني “أنه كان هناك المزيد من النزاعات والمزيد من العنف”.
وذات السياق قال غراندي إن “أتخوف كثيرا من أن تكون السنة المقبلة أسوأ من هذه السنة” بسبب إنقسام المجموعة الدولية ، وعدم قدرتها على إحلال السلام وبالتالي فان الوضع سيواصل التفاقم “.
وتابع قائلاً : “أنه قبل عشر سنوات كان عدد النازحين 40 مليونا “بالتالي لقد تضاعف العدد، ولا نرى أن هذا الاتجاه سيتباطأ”.
وأشار الى حوالي 73% من اللاجئين يلتمسون المأوى في دولة مجاورة على عكس الفكرة الشائعة عن تدفقهم إلى الغرب.
وحسب تقرير المفوضية فإن 45,7 مليون شخص فروا إلى مناطق أخرى في بلدانهم و26 مليون لاجئ يقيمون خارج حدود دولهم. و4,2 مليون شخص من طالبي اللجوء يضاف اليهم 3,6 مليون فنزويلي تم احتسابهم بشكل منفصل.
اترك تعليقاً