أفاد مسؤول ليبي، اليوم السبت، بأن المملكة المغربية تستضيف حاليا اجتماعات تشاورية بين الفرقاء الليبيين لبحث الأزمة.
وقال مسؤول بالمجلس الأعلى للدولة الليبي لوكالة “الأناضول” إن “اجتماعات تُجرى حاليا بين لجان تمثل حكومة الوفاق ومجلس النواب المنعقد في طبرق، في المغرب، وأماكن أخرى حول عدد من الملفات التي تهم الأزمة الليبية”.
وأوضح المصدر أن المغرب قد يستضيف في وقت لاحق لقاء بين رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، عندما تُنهي اللجان أشغالها.
يأتي ذلك في حين، تحدث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الجمعة، أمام عدد من نشطاء المجتمع المدني عن “لقاء تشاوري غير رسمي بالمغرب بين مجلس الدولة ومجلس النواب بطبرق”.
وأوضح المشري أن “هذا يحدث دائما حتى بين أعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس النواب الموجودين في طرابلس، ويصل العدد أحيانا إلى 40 أو 50 عضوا”.
هذا وتوقعت وسائل إعلامية مغربية خاصة بينها موقع”هسبرس”، الجمعة، أن تستضيف الرباط لقاء يجمع الفرقاء الليبيين الأسبوع المقبل.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الخارجية المغربية أو الأطراف الليبية حول اللقاء حتى صباح السبت.
لكن المتحدث باسم نواب طبرق، عبد الله بليحق، قال لإعلام مغربي مساء الخميس، إن “الهدف من الاجتماع المرتقب في المغرب الأسبوع المقبل، هو استئناف الحوار بين الأطراف الليبية المعنية من أجل الوصول إلى تسوية سياسية”.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان المشري في أغسطس الماضي استعداده لقاء صالح بالمغرب “علنيا وبضمانات دولية”، بحسب تصريح متلفز لفضائية “media1 t.v” المغربية.
وقال إن “هناك جهودا تُبذل من طرف المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، من أجل الدفع بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية”.
وفي يوليو الماضي، زار كل من المشري وعقيلة صالح الرباط، في نفس اليوم، لكنهما لم يعقدا اجتماعا معا بل اقتصر الأمر على لقاءات منفصلة مع مسؤولين مغاربة.
اترك تعليقاً