انطلق بالعاصمة طرابلس ملتقى المسار الاجتماعي الأول للمصالحة الوطنية بحضور عدد كبير من مشايخ وأعيان وحكماء ليبيا.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في كلمته، أنّ المصالحة الوطنية من أهم المشاريع التي يعمل عليها المجلس الرئاسي، في جوانبها الاجتماعية، والدستورية، والاقتصادية، والعسكرية.
وأوضح المنفي أنّ مشروع المصالحة ليس مشروعا مؤقتا، بل يحتاج إلى زمن للخروج بنتائج إيجابية، مؤكدا سعي المجلس الرئاسي أن تكون المصالحة على أسس سليمة، لضمان استقرار البلاد، والوصول بها إلى الانتخابات.
وأكّد نائب رئيس المجلس على أهمية المبادرات التي قدمها المهتمون بالمصالحة، والتي تهدف لنجاح المشروع، وقام بدارستها وتقييمها المختصون في مجلس التخطيط الوطني العام، ومركز دراسات القانون بجامعة بنغازي، لوضعها في مشروع واحد يشمل المصالحة في مساراتها المختلفة، الأمنية، الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية، وفق قوله.
وشدّد اللافي على أنّ التوصيات التي سيخرج بها الملتقى، ستكون حجر الأساس لعقد المؤتمر الأول للمصالحة الذي سيوصلنا للاتفاق على ميثاق وطني.
وأكّد الحضور دعمهم الكامل لكل الخطوات التي يتخذها المجلس في هذا الإطار، مشددين على أنّه لا يمكن أن يكون هناك استقرار لليبيا دون مصالحة مجتمعية، تتوفر فيها الإرادة الوطنية الصادقة، للخروج من الأزمة التي تعيشها ليبيا، وفق ما نشره المجلس الرئاسي.
اترك تعليقاً