وتم خلال الورشة التي حضرها وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبدالجليل، ووزير شؤون المرأة أسماء الأسطى وعدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين تقديم عدد من الأوراق البحثية والعلمية التي تتناول علوم الابتكار وحق الملكية الفكرية ودورها في رقي المجتمع و بناء المؤسسات العلمية القادرة على النهوض به.
وقالت عضو المرصد الليبي لمؤشرات العلوم للتكنولوجيا والابتكار منى محمود النعاس في تصريح لوكالة الأنباء الليبية عقب اختتام هذه الورشة إن أهمية هذه الورشة تتمثل في إثارة الانتباه للابتكار والملكية الفكرية في ليبيا، وأشارت إلى أن المركز قد أصدر كتيبا بهذا الخصوص هو الأول الذي يصدر بهذا الشأن منذ عام 1996، وأضافت أن هذا الكتيب يمكن أن يثير انتباه المسؤولين وصناع القرار لمثل هذا النشاط ويحثهم على دعمه بما يمكن من نجاحه في رسالته للنهوض بالابتكار في مختلف المجالات.
من جانبه قال عضو المركز والمشارك في الورشة مجد الدين الغضبان في تصريح لـ”وال” إن ورشة العمل هذه تأتي ضمن نشاطات المرصد الليبي لمؤشرات العلوم والتقنية والابتكار، وأكد على أهمية الابتكار في تعزيز الاقتصاد والملكية الفكرية وفي حماية الفكر والعمل الإبداعي الضروري لازدهار حياة المجتمع والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
اترك تعليقاً