رأى المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا جوناثان وينر أنّ مستقبل البلاد لا يزال في طريق مسدود على الرغم من توقف أعمال العنف في طرابلس.
وأشار وينر في مقال نشره موقع «ميدل إيست إنستيتيوت» إلى ضرورة إقرار الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الرئيسية والقادة السياسيين الليبيين بعدم وجود بدائل قابلة للتطبيق غير الانتخابات.
واعتبر وينر أنّ المواجهات المسلحة التي دارت في العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي، «مجرد قطعة دومينو أخرى سقطت» في سلسلة من الأحداث المزعزعة للاستقرار التي بدأت في يوليو الماضي.
ووصف وينر أنّ اتفاق رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة السابق خالد في يوليو الماضي على خريطة طريق سياسية جديدة، بـ«المعيب للغاية». لإجراء الانتخابات.
وبحسب وينر سيبدأ الاتفاق باستبدال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحمد الدبيبة، مشيرا في هذا الصدد إلى وصف مبعوث المبعوث الأممي عبد الله باتيلي خريطة الطريق بأنها «غير عملية» وأنها «ستؤدي إلى العنف».
اترك تعليقاً