أجرى وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد المبروك، سلسلة لقاءات على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2024، في واشنطن.
والتقى وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد المبروك، مع عثمان ديون، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفريق الخبراء المرافق له.
وتم خلال الاجتماع، “بحث سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك بين مجموعة البنك الدولي والقطاعات والمؤسسات الليبية في مجالات البنية التحتية، الحماية الاجتماعية، دعم القطاع الخاص، وتمويل المشاريع متناهية الصغر والصغرى والمتوسطة ، كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاقية الخدمات الاستشارية القابلة للسداد التي ينفذها البنك لصالح قطاع الصحة في ليبيا، إلى جانب استعراض سبل تعزيز التعاون بين مجموعة البنك الدولي والمؤسسات الليبية المختلفة”.
وحضر الاجتماع محمد الشهوبي، وزير المواصلات، وخليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، والوفد المرافق لهم.
وشارك وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد المبروك، والوفد المرافق له في الاجتماع، الذي ضم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الأعضاء في مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وتم خلال الاجتماع “مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكان أبرزها دور صندوق النقد الدولي في دعم الدول التي تمر بظروف صعبة، مثل فلسطين المحتلة، لبنان، اليمن، والسودان، بهدف التخفيف من معاناة الشعوب في تلك الدول. كما ناقش الحاضرون الحاجة إلى المساعدة في مجالات الحماية الاجتماعية، إدارة الدين العام، وتنويع الاقتصاد عبر تنمية القطاع الخاص وتوفير التمويل الميسر. بالإضافة إلى ذلك، تناول الاجتماع مخاطر التغير المناخي وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية لدول المنطقة”.
هذا وكان المبروك، والوفد المرافق له، شارك في اجتماع محافظي الدول الأفريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين مع أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 21 إلى 27 أكتوبر 2024.
وتم خلال الاجتماع “مناقشة العديد من القضايا التي تهم دول القارة الأفريقية ، وقد طالب المحافظون الأفارقة مجموعة البنك الدولي باستخدام مواردها وأدواتها المعرفية لتسهيل وتسريع التجارة بين الدول الأفريقية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة في القارة. كما دعا المحافظون إلى تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية وتوجيهها لدعم القطاعين العام والخاص في دول القارة، إضافة إلى تقديم المساعدة الفنية في مجالات متعددة، منها:
• تعزيز نظام الدفع على مستوى أفريقيا.
• تسريع الوصول إلى الطاقة والاتصال في القارة.
• الاستفادة من الشراكة مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف.
• إصلاح الهيكل المالي وتعزيز أنظمة الدفع في دول القارة.
كما اجتمع المبروك، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع مصطفى نداي المدير الجديد لإدارة المغرب العربي ومالطا بمجموعة البنك الدولي، وفريق الخبراء المرافق له، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2024.
وخلال الاجتماع “ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجموعة البنك الدولي والقطاعات والمؤسسات الليبية المختلفة و تناولت المناقشات برنامج إصلاح المالية العامة، الذي تعمل وزارة المالية على تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي وجهات أخرى ،كما تم التطرق إلى برامج أخرى يدعمها البنك الدولي، تشمل قطاعات الصحة، المياه، الحماية الاجتماعية، الاقتصاد، والبنية التحتية”.
وأكد وزير المالية “رغبة حكومة الوحدة الوطنية في الاستفادة من خبرات البنك الدولي في مختلف المجالات”، مشيرًا إلى “دور وزارة المالية كنقطة تواصل بين الحكومة الليبية ومجموعة البنك الدولي لتنسيق التعاون المشترك بين القطاعات الليبية وفرق عمل البنك”.
وركز على “أهمية تعزيز العمل المشترك مع مجموعة البنك الدولي لتفعيل دور القطاع الخاص وتنمية مساهمته في تنويع الاقتصاد الليبي”.
كما اجتمع المبروك مع الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من مرافقيه، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين المنعقدة في واشنطن.
وتناول الاجتماع “سبل تعزيز العلاقات بين ليبيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وناقش أفضل الطرق التي يمكن من خلالها للبنك تقديم الدعم لليبيا في مختلف المجالات. كما تم التطرق إلى إمكانية اعتماد إطار الشراكة القُطري، والأنشطة والبرامج التي يمكن للبنك تنفيذها في ليبيا ضمن هذا الإطار، بالإضافة إلى ذلك، تم بحث مسألة دفع متأخرات مساهمة ليبيا في رأسمال البنك الإسلامي للتنمية”.
اترك تعليقاً