بحث وزير المالية في حكومة الوحدة الوطنية خالد المبروك، الأحد، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبي، ليو جيان، والوفد المرافق، سبل تعزير التعاون بين البلدين في عدد من المجالات.
وجاء في بيان وزارة المالية على فيسبوك أن اللقاء، “تناول اللقاء تعزير سبل التعاون المشترك في مجالات عدة وكذلك عودة الشركات الصينية للعمل في المشاريع المتوقفة التي من بينها مشروعات البنية الأساسية للتعليم العالي ومنها استكمال مشروع جامعة فزان وغيرها من الجامعات والتي سيكون لها دور كبير في دعم المجتمع وتأهيل الكوادر العلمية التي ستساهم في احداث نقلة نوعية خاصة للبلاد في دعم مجالات الصناعات الصغرى والمتوسطة ومجالات الطاقات المتجددة والخضراء”.
وكما جرى خلال اللقاء مناقشة “عودة السفارة الصينية لمزاولة مهامها من العاصمة طرابلس في ظل الاستقرار الذي تشهده البلاد وتهيئة الظروف الملائمة والمناخ الايجابي المشجع على الاستثمار، إضافة إلى دعم وتفعيل برامج عودة الحياة الذي انتهجته الحكومة”.
وخلال اللقاء، أثنى المبروك على دور الصين ومواقفها الداعمة لاستقرار ليبيا. من جانبه شكر القائم بأعمال السفارة الصينية الوزارة على الاستقبال. وأكد سعي بلاده لفتح آفاق التعاون مع ليبيا في مجالات الصناعة والاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة، وفي مجال التدريب المتقدم لأجل رفع الكفاءات ومستوى الأداء من أجل تقديم افضل الخدمات وتطوير القدرات الفنية للمؤسسات المالية.
وفي ختام اللقاء تم التأكيد على ضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات في إطار تعزير التعاون المشترك من جهة، وكذلك فتح آفاق جديدة في الاستثمار والتدريب والاستشارات في كافة المجالات وعلى مختلف الاصعدة بين البلدين و الاستفادة من تجارب الصين الناجعة في التقدم والتطور ولإحداث تنمية مستدامة تلبي تطلعات وآمال الشعب الليبي.
اترك تعليقاً