الحياة تُعلم الإنسان مالم تعلمه مقاعد الدراسة وأفضل الدروس هي التجارب.
عندما أنظر إلى تصريحات رؤساء العالم وخاصة رؤساء أمريكا السابقين أصحاب النفوذ العالمي، أجد التقرب إلى فلسطين هو الشعور بالندم عن عدم مناصرة الحقيقة الواضحة وهناك من دافع وناصر القضية الفلسطينية، لكن بعد تسليم السلطة والخروج عبر الباب الضيق.
الإدارة الأمريكية تتحرك وفق مصالح واستراتيجيات معينة تبدأ من نبض الشارع والمزاج العام إلى السلطة العامة من صحف ومجلات إلى الشاشة الكبيرة وصناعة الأفلام هوليوود إلى الإيباك المؤتمر العالمي السنوي لكبار رجال الأموال اليهود الصهيونية.
عندما نذكر الإيباك نجد إتحاد السياسة مع الأموال السلطة من يحمي المال إلا السلطة التي تحمي أصحاب الأموال، وهنا يتكون اللوبي التكتل الحامي لإسرائيل المتحالفة مع أي كيان يشتغل ويحارب العرب المسلمين.
اللوبي عندما يسيطر على أركان العملية السياسية يكون أقوى من الشعب وبهذا المرشح يلقي كلمة أمام المؤتمر العالمي الصهيوني قبل الفوز بالانتخابات وعندما يحصل على الدعم ويفوز يلقي كلمة أمام الإيباك بصفته(( رئيس)).
لايوجد شعب إلا ظاهريا يذهب إلى الاقتراع منوم مغناطيسيا من وجود عدو إسلامي عربي خيالي ،سوف يذبحه.
فتكون نتيجة الانتخابات رئيس أهوج مجنون كانه في حلبة مصارعة ضرب بالكراسي على الرأس. دولة كبيرة تنتخب هذا الشخص؟ ؟؟نتيجة كيفما اردها اللوبي.
لا نلوم الشعب في تسليم السلطة هكذا، عندما تكون جميع المؤسسات خاضعة لنظام مفتوح لمجموعات معينة تتحكم بالأمور يكون الرئيس أمام خيارات ضيقة.
اللوبي طبق في ليبيا سيطر على مفاصل الدولة بأسماء مستعارة ووصل إلى هيمنة على المصارف والمطارات والشاشات والسوق السوداء؟ ؟؟
لكن بدون انتخابات، فقام العسكر ولكنه سيطر على جزء من البلاد فلا هذا حقق ما يريده ولا هذا شفى غليله ولا اللوبي أصبح يحكم بوجود الانتخابات وكان لابد من الوصول إلى انتخابات والشعب يذهب إلى الصندوق ويكون شاهد حقيقة لا شاهد زور يوقع للوبي المتطرف من مختلف الجنسيات نصوت على حاكم قبل دستور موقع من قبل الشعب به يولى علينا ونكون عليه هو الفيصل بيننا القانون هو السيد ولا يتم الاحتجاج في الاستلام والتسليم ويتم تسليم السلطة وتقف عملية التدليس على الشعب منذ سنوات عديدة ونكون أمام شهادات حق لا شهادات زور ولكن المعضلة أمام الاعتراف بالنتائج وتكوين حكومة والاعتراف والخضوع تحت قانون (الدستور.).
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
الكاتب محمود ابوزنداح
تحية طيبة وبعد الرجاء الاتصال عبر بريدي او ارسال عنوان بريدك الالكتروني لطرح بادرة نعتزم القيام بها في محاولة لتصحيح الاوضاع القادمة مع الانتخابات في ليبيا لاهمية دور الكتاب والمثقفين في انارة الرأي العام ولك جزيل شكري
محمد علي المبروك