قام نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الخميس، بزيارة إلى مدينة ترهونة، التقى خلالها برئيس وأعضاء المجلس التسييري ونواب البلدية، ورابطة أهالي ضحايا الحرب على المدينة، والأكاديميين، والأعيان، والنشطاء المدنيين.
واستمع اللافي خلال الزيارة لمطالب ضحايا الحرب الذين قاموا بعرض شريط وثائقي قصير يظهر مدى فظاعة الجرائم التي ارتكبت في المدينة، ويرصد شهادات عدد من أبناء المغدورين، والمغيبين من المدنيين والوقوف على أهم المشاكل التي تعانيها المدينة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية.
وأوضح رئيس اللجنة التسييرية لبلدية ترهونة محمد الكشر، خلال حديثه في اللقاء، ما عانته مدينة ترهونة على أيدي عناصر “الكانيات” مشيراً إلى أن المقابر الجماعية التي تم اكتشافها تعد أكبر شاهد ودليل على فظاعة هؤلاء المجرمين، وذوي السوابق، وفق قوله.
وناشد الكشر المجلس الرئاسي بالاهتمام بالمدينة، وإنشاء صندوق إعمار، وصندوق لإغاثة المتضررين، مطالبا المجلس الرئاسي بالإيعاز للوزارات، والأجهزة الإدارية لدعم المدينة على نحو عاجل.
بدورهم رحب الحاضرون بمبادرة عضو الرئاسي، بزيارة المدينة للوقوف على احتياجاتها العاجلة، مطالبين الرئاسي بتبني مشروع العدالة الانتقالية، لمحاسبة الجناة المتورطين في قضايا القتل، والخطف، والتغييب القصري، والمسؤولين عن الاعتداء على أملاك المواطنين في المدينة.
وعقب زيارته التفقدية للمجلس التسييري لبلدية ترهونة، ومديرية الأمن بالمدينة، للوقوف على المختنقات التي تعاني منها مؤسسات المدينة، أكد عضو المجلس الرئاسي في تصريح صحفي على أخذ مطالب أهالي المدينة والضحايا مأخذ الجد، معتبرا أن جميع المطالب كانت منطقية، وأن معرفة الجناة، ومعاقبتهم هو أمر ضروري .
وقال اللافي إن المجلس الرئاسي، سيدعم بقوة هذه المطالب، وسيعمل على دفع جميع الأجهزة ذات العلاقة للقيام بالتزاماتها نحو المدينة على الوجه الأكمل.
اترك تعليقاً