اعتبر النائب في المجلس الرئاسي موسى الكوني، بأن ما يحدث في السودان أو اي من دول الجوار يمس مباشرة أمن واستقرار ليبيا، مشيرا إلى استقبال ليبيا طرفي النزاع بشكل محايد مؤخرا لإيجاد مخارج عاجلة وناجعة للازمة.
وخلال لقائه سفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، توقف الكوني أمام الأوضاع الإنسانية التي ترتبت عن الأزمة السودانية، وتداعيات المواجهات المسلحة على السكان الذين اضطروا للنزوح إلى دول الجوار، ومنها ليبيا، حيث تشهد مناطق الحدود تدفق أعداد كبيرة من المواطنين السودانيين.
وشدد الكوني على أن بعض المناطق الداخلية والمغلقة من السودان مثل دارفور تحتاج بشكل جوهري لتوظيف المدخل الحدودي مع ليبيا، الذي يشكل أحد أهم المنافذ لايصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة.
وتسلم النائب بالمجلس الرئاسي، دعوة رسمية للمشاركة في أعمال المؤتمر الإنساني العالمي حول السودان الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس منتصف هذا الشهر.
و أعرب السفير عن امتنان فرنسا لمشاركة المجلس الرئاسي في هذا الموعد العالمي المهم، الذي سيجمع الأطرف الإقليمية والدولية ذات العلاقة، موضحا أن الهدف من عقد المؤتمر هو التنسيق بين مختلف المبادرات الدولية والإقليمية، التي تسعى لحل الأزمة التي تقلق السودان منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الأطراف المتنازعة.
اترك تعليقاً