قال النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، إن جميع المسؤولين والسياسيين الليبيين يتحملون مسؤولية الصراع والأزمات، التي يعيشها الوطن لأنهم لم يستطيعوا إنهاء أسبابها، وفقد المواطن الأمل في جميع المسؤولين، الذين يتشبثون بالسلطة على حساب وحدة الدولة. »
وأضاف الكوني خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأربعاء، أن “ليبيا منقسمة، ولا يجمع شعبها الذي خذلناه، سوى العلم وجواز السفر”.
وعن صفة القائد الأعلى للجيش، أكد النائب بالمجلس بأنها صفة رمزية منحت للمجلس الرئاسي؛ لمنع الحرب وعدم استخدامها في حروب سياسية، مشيراً إلى قوات الجيش في الشرق لا تأتمر بأمرهم كقائد أعلى.
وتابع: “نحن نملك صفة القائد الأعلى للجيش، ولكننا لم نستخدمها”، موضحاً أنه لم يكن هناك جدوى من إصدار أوامر للقوات العسكرية شرقاً، ولذلك لم يصدروا لهم أي أوامر!.
وشدّد الكوني على مجلسي النواب والدولة، أن يكونا مثالاً للديمقراطية، لا أن يتشبثا بالسلطة كل هذه المدة، معتبراً أن مجلسي النواب والدولة أخلا بوعودهما في إجراء الانتخابات، وعملا على البقاء في السلطة باختلاق الخلافات التي تزيد الأمور تعقيداً، بعد أن رسخوا مبدأ البقاء في السلطة، وعدم التنازل عن الكرسي، ويعرقلان العملية الانتخابية للبقاء في امتيازاتهم، موجهاً حديثه لرئيس مجلس النواب، بضرورة أن يشعر الشعب بأنه يمثل الدولة الليبية ككل، وليس جزء منها.
اترك تعليقاً