نظم عدد من أهالي قرية “السويسة”، بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، مظاهرة ضد احتلال إسرائيل لأراضيهم، عقب إسقاط نظام “بشار الأسد”.
وأصيب 4 أشخاص على الأقل اليوم الأربعاء، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المتظاهرين، بعد أن فتح جنود إسرائيليون نيران أسلحتهم من المناطق التي تمركزوا فيها باتجاه المتظاهرين.
وأشارت المعلومات، “إلى أن مجموعة من الشبان والأطفال كانوا في محيط الثكنة احتجاجا على التوغل الإسرائيلي في المنطقة أدى ذلك لإطلاق النار عليهم من قبل القوات الإسرائيلية”.
هذا “وتحتل إسرائيل منذ حرب 5 يونيو 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت التطورات الأخيرة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام1974”.
وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على 95% من محافظة القنيطرة السورية، وركب أبراج اتصالات غرب بلدة حضر”.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، أن “هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، مؤكدا أن “الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها”.
اترك تعليقاً