قال الإعلامي والمحلل السياسي إسماعيل القريتلي، إن نتائج اجتماع اللجنة الدستورية في الغردقة المصرية، بشأن الاستفتاء على مسودة الدستور تشير إلى احتمال كبير بتأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر في 24 ديسمبر لهذا العام.
وأضاف القريتلي في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “ما صدر من تصريحات عن المجتمعين في الغردقة المصرية بشأن الاستفتاء على مسودة الدستور، الذي يستغرق تنفيذه 7 أشهر بحسب تصريحات رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وفي حال لم تتحصل المسودة على النسبة المطلوبة تعاد من جديد إلى لجنة الستين لإدخال تعديلات عليها (غير معروف المدة الممكنة لإتمام التعديلات) ثم العودة للاستفتاء من جديد في مدة 7 أشهر ثانية”.
وتابع: “يُشير كل ما سبق بوضوح إلى احتمال كبير أن تتأجل الانتخابات، وقد لا تنعقد أساسا لأسباب تتعلق باستمرار الخلاف على مسودة الدستور، وهذا قد يقود البلاد إلى الدخول في حوار سياسي جديد قد تسبقه حروب جديدة”.
وأوضح أن هناك فرصة قد تغير كل هذا المسار تتمثل في اتفاق لجنة الـ 75 على قاعدة دستورية تضمن الإعلان الدستوري عن طريق مجلس النواب ومن ثم إجراء الانتخابات وفقها.
وأردف يقول :”لكن حدوث ذلك مؤسس على أن أعضاء لجنة الحوار ملتزمون بإجراء الانتخابات في موعدها، أما إن كان لبعضهم توجه مطابق لتوجهات موجودة عند بعض النواب وأعضاء مجلس الدولة فلن تعقد الانتخابات في وقتها وقد تتعطل كليًا وتعود ليبيا إلى احتمالات الحرب”.
اترك تعليقاً