هل قصف مركز الإيواء بطرابلس حرك بعض الضمير أم أيقض الشعراء فقط.
القارة العجوز تبحث عن صبها عن طرييق استغلال المهاجرين ودفعهم نحو زرايب السوق بليبيا وجعل الاحتواء لهم يكون عبر الحارس الأمين (الليبي)، لم تكن أوروبا يوما تهتم لمعاناة المهاجرين فعلاً بقدر ما تريد الانتقاء منهم كلاً حسب نوعية السلعة؛ طول القامة وضعف الجسد يلقى طريق سالكة للحدود الفرنسية أما في المنتخبات الفرنسية أو عبر دور عرض الأزياء أما الشباب الأفريقي ذو عقلية المميزة فتسارع ألمانيا إليه وإن كانت تبحث عن بشرة البيضاء من دول آسيا التي تعاني الحروب.
أما العضلات القوية فمكانها إيطاليا وليس لهم الخروج قبل عصر المعصور واعتبار المافيا أهل سلام!! وإن كانت إيطاليا تخشى على نسائها من تحول الجيل القادم إلى اللون الأسود بسبب الاختلاط.
هي مشاكل عدة بسوق العمل الأوروبي الذي تركته كثير من الشركات الضخمة واتجهت الى السوق الآسيوي بسبب رخص الأيدي العاملة وكثرة المشاريع المختلفة فلا سبيل أوروربا إلا استغلال اللاجئين عبر السماح لهم بالبقاء في مراكز للإيواء في ليبيا والتدخل لدى حكوماتهم بعدم الاعتراف واستقبال مواطنيها بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية لديهم.
يبقى الجانب الليبي يدفع مصاريف الإعاشة والطيران سنويا من خزينة الدولة وإذا أنقص القليل سارعت جمعيات حقوق الإنسان بتخريج معاملة سيئة لفرد من مئات المهاجرين، فلا تريد أوروبا استقبالهم بالكامل ولا يريدون إرجاعهم إلى وطنهم وليبيا تريد المعاملة الإنسانية لها ولهم.
القصف الثقيل الذي أوجع الفؤاد أخرج لنا المسكوت عنه بأن الجميع ذهب مسرعاً إلى العاطفة الإنسانية والتنديد بالقصف إلا دولة واحدة كانت تنتظر هذه اللحظة للمطالبة بضرورة وضع المهاجرين تحت إمرة الأمم المتحدة على الأراضي الليبية وتختار الدول الأوروبية ما تحتاجه من عمالة ويبقى الليبيين يتقاتلون والأوروبيون يتسوقون على أراضيه.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
أقترح على موقع ( عين ليبيا ) إقامة دورات تقوية في اللغة العربية لبعض من تنشر لهم ، خصوصاً في الاملاء والنحو ، وكان الله في عونكم وعوننا نحن القراء في تجشمنا عناء فك ملغزات ما يخربشون .
gotlik ao rahmit elkolimi mani gariha
بصراحه وااااااك. واااك
لا كهرباء لا ماء لا سيوله … لا أفكار واضحة ولا لغة سليمة !!! . هلبه علينا