كشفت صحيفة العربي الجديد عن استضافة المغرب اجتماعاً بالغ الأهمية بين شخصيات ليبية نافذة وممثلي قوات فاعلة على الأرض شرقاً وغرباً، في محاولة لإذابة الجليد والتقارب بين الفرقاء المتصارعين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة، أنّ الاجتماع يأتي برعاية مغربية وبمشاركة شخصيات أمنية وعسكرية، من أبرزها رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي، وآمر كتيبة ثوار طرابلس” أيوب بوراس، ورئيس جهاز الأمن العام عماد الطرابلسي، بالإضافة إلى ممثلين عن المنطقة الشرقية، على رأسهم بالقاسم حفتر.
وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع سيكون بعيد على أعين الصحافة، وبمشاركة شخصيات سياسية، من بينها الناطق السابق باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي، ووزير المالية والتخطيط بالحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، فضلاً عن عضو مجلس النواب فتح الله السعيطي.
وبحسب الصحيفة، فإنّ اللقاء سيكون مناسبة لإثارة التحديات السياسية والأمنية خلال المرحلة القادمة، في ظل مخاوف من عودة الاقتتال بين الفرقاء الليبيين والانقسام بعد سنتين من الهدوء النسبي، ولمحاولة تقريب المواقف بشأن تجاوز المأزق السياسي الذي دخلته البلاد منذ تعذّر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي، وكذلك بحث سبل تجاوز الأزمة الراهنة،
واختتمت الصحيفة أنّ المغرب يسعى لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأفرقاء الليبيين، من خلال فتح الحوار بينهم وتوفير الأجواء لذلك.
اترك تعليقاً