ناشد المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانوني الدولي، كافة دول العالم بضرورة التصدي لظاهرة الاتجار بالبشر المهينة وخاصة الاتجار بالأطفال والنساء.
جاء ذلك في بيان للمركز الذي يتخذ من أوسلو النرويجية مقراً له، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يصادف يوم 30 يوليو من كل عام، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وذكَّر البيان العالم بما وصلت إليه البشرية ونحن في القرن الواحد والعشرين من تدهور لحالة حقوق الإنسان وتزايد نسبة الاتجار بالبشر.
كما ذكَّر المركز بالتقارير الدولية التي تؤكد أن أكثر من 27 مليون إنسان على المستوى العالم معرضون إلى نوع من أنواع الاتجار بالبشر.
وأضاف البيان: “علينا أن نعمل جميعا من أجل القضاء على الأسباب الحقيقة للهجرة غير النظامية وفي مقدمتها الاقتصادية والاجتماعية ومصادرة الحريات العامة وانعدام المساواة والفقر وزيادة الصراعات الدولية المنتشرة في عدد من بلدان العالم”.
وأشار بيان المركز إلى أن ظاهرة الاتجار بالشر جريمة خطيرة وانتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان.
واختتم المركز العربي الأوروبي بيانه بمناشدة كافة دول العالم، خاصة الغنية منها لمساعدة الدول الأقل نموا من أجل تنفيد بروتوكول الاتجار بالشر ومعاقبة المتاجرين بالأشخاص.
اترك تعليقاً