العثور على جثة فتاة ليبية مقتولة في بريطانيا

1420447224.651924.inarticleLarge
الضحية الفتاة الليبية نادين أبو راس (28 عاما)

كشفت شرطة مقاطعة “ويلز” البريطانية عن صورة حديثة ومعلومات جديدة عن سامي المهري، المشتبه بارتكابه جريمة قتل ليلة رأس السنة راحت ضحيتها الفتاة الليبية نادين أبو راس (28 عاما) في أحد الفنادق.

وذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن المهري فرّ من مقاطعة كارديف إلى لندن فالبحرين وقطر والتي غادر من مطارها على متن طائرة إلى تنزانيا.

صداقة قديمة

ونقلت الصحيفة البريطانية عن كبير المحققين ونائب مدير شرطة المقاطعة، بول هارلي، قوله إن التحقيقات تركز حالياً على الاتصالات التي كانت تتم بين الاثنين عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن الصداقة بينهما بدأت منذ 3 أعوام، وقد سبق للضحية أن التقت بالمشتبه به في نيويوك.

مطاردة دولية

وأضاف هارلي أن شرطة “ويلز” تواصل مطاردة المهري دولياً مع نظيرتيها في نيويورك وتنزانيا، لافتاً إلى أن الشرطة لا تملك معلومات بشأن طبيعة عمله، بيد أنه يملك مصادر مالية خاصة في تنزانيا.

بداية القصة

والمهري، مواطن من دولة خليجية أصلاً، لكنه ولد ونشأ قبل 44 سنة في نيويورك، ووصل إلى لندن في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فأقام فيها يومين، غادرها بعد ذلك إلى كارديف، حيث نزل في فندق “فيتشر إن” بالمدينة، وبعدها بحوالي 35 دقيقة لحقت به نادين، فبقيا 6 ساعات بالغرفة.

وقت اكتشاف الجريمة

في الثالثة فجر اليوم التالي، أي 31 ديسمبر (كانون الأول)، غادر المهري الفندق فجأة، واستقل قطاراً يصل بساعتين ونصف الساعة عادة إلى لندن، ثم ركب آخر إلى مطار هيثرو الدولي ، ومنه سافر في العاشرة والنصف صباحاً إلى البحرين، ثم إلى قطر التي غادرها فراراً إلى تنزانيا، وبعد ظهر ذلك اليوم اكتشف موظفو الفندق جثة الضحية.

المطاردة لا تزال جارية

وتعمل الشرطة حالياً على التحقق من حسابات المشتبه به عبر 3 قارات للوصول إلى خيط حول مكان تواجده بهدف توقيفه ومحاسبته.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • عبدالسلام

    هذه من مخاطر التعارف عن طريق الانترنت. وحدثت حوادث قتل مماثله وبهذه الطريقه. الله يغفر لها ويرحمها ويلهم ذويها الصبر ويعوظهم في مصيبتهم خيرا.

  • Rabha alawamy

    To God we belong to him we return ….
    ان لله وان اليه لراجعون ولا خول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،، ربي يرحمها ويغفر لها ويصبر كل أهلها …

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً