تتجه الأنظار حول العالم إلى الهند، البلد الذي يعتبر منتجا ضخما للدواء في العالم، وذلك لعدة أسباب أبرزها الخبرة، والسعر المنافس.
وتعد الهند من أكبر مصنعي الأدوية واللقاحات حول العالم وفيها ستة من كبرى الشركات المصنعة للقاحات، وتصنع لقاحات أمراض شل الأطفال، والتهاب السحايا، والالتهاب الرؤي، والحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية.
وتعمل الآن ست شركات هندية على تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
ويعتبر معهد الأمصال الهندي أكبر منتج للقاحات في العالم، ويصنع 1.5 مليار جرعة كل عام، ويوفر 20 لقاحا لـ165 دولة حول العالم، وتعد الأرخص في العالم.
ونقلت الهيئة عن الرئيس التنفيذي للمعهد، أدار بوناوالا، بأن المعهد يخطط لبدء مجموعة من التجارب للقاح على الحيوانات الشهر الجاري، وبحلول أيلول/ سبتمبر المقبل على البشر.
ووتعاون دول عديدة مع الهند في مجال تطوير اللقاحات، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا.
في وقت سابق، أعلنت الهند عن رفع جزئي لمنع تصدير عقار الهيدروكسيكلوروكين الخاص بعلاج الملاريا ويقول علماء أنه مناسب أيضاً لعلاج فيروس كورونا المستجد، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحظرت الهند، المنتج الضخم للدواء في جنوب آسيا، تصدير العقار المشتق من الكلوروكين والذي يستخدم منذ عقود في علاج الملاريا، وذلك من أجل تلبية احتياجاتها الوطنية أولاً.
اقرأ أيضا: تحذير فرنسي من دواء روج له ترامب كـ”علاج” لكورونا
وفي ظل غياب علاج لفيروس كورونا المستجد، يدور نقاش حاد في المجتمع الطبي بشأن مدى صوابية اللجوء للكولوروكين والهيدروكسيكلوروكين لعلاج المصابين بكوفيد-19.
الشهر الجاري قالت سفارة الإمارات في نيودلهي إن الهند وافقت على إرسال دواء هيدروكسي كلوروكين إلى الإمارات لاستخدامه كعلاج للمصابين بفيروس كورونا.
وجاء في تغريدة للسفارة على تويتر أن “الشحنة الأولى من الدواء، في طريقها إلى الدولة الإمارات وتتضمن 5.5 مليون حبة لاستخدامها كعلاج لمصابي فيروس كورونا”.
اترك تعليقاً