بعلبك (لبنان) – قصف الطيران الاسرائيلي مساء الاثنين “هدفا لحزب الله” اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية، بحسب ما افاد مصدر امني لبناني، من دون ان يتم التأكد مما اذا كان الهدف داخل الاراضي اللبنانية ام السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان القصف الاسرائيلي استهدف “مركز قاعدة صواريخ” تابعة لحزب الله.
وقال المصدر الامني “نفذ الطيران الاسرائيلي بعيد الساعة العاشرة والربع (20:15 تغ) من مساء اليوم (الاثنين) غارتين على هدف لحزب الله في منطقة من سلسلة الجبال الشرقية” الحدودية.
واشار المصدر الى ان الطيران “القى صاروخين” قد يكونان سقطا في ارض لبنانية.
الا ان تلفزيون “المنار” التابع لحزب الله اشار الى “لا غارة اسرائيلية داخل الاراضي اللبنانية” من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني “قصف الطيران الاسرائيلي مركز قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني التي تشارك بعمليات القلمون (السورية الحدودية مع لبنان)، قرب قريتي جنتا (لبنان) ويحفوفا (سوريا) على الحدود، ولا يعرف اذا ما كانت المنطقة داخل الاراضي السورية او اللبنانية”.
وروى سكان في منطقة البقاع (شرق) انهم سمعوا صوت تحليق كثيف للطيران الاسرائيلي على علو منخفض، قبل ان يسمعوا صوت انفجارين قويين.
وقال شهود في بلدة النبي شيت اللبنانية انهم شاهدوا السماء تلمع، ثم رأوا قنابل مضيئة اطلقتها الطائرات على الارجح، قبل ان تهتز منازلهم نتيجة دوي الانفجارين.
ولم تعلق اسرائيل على الغارات.
وفي ايار/مايو الفائت، استهدفت اسرائيل مرتين شحنات اسلحة قالت الدولة العبرية انها كانت تنقل الى حزب الله قرب العاصمة السورية.
وفي الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، نقلت وسائل اعلام ان اسرائيل قصفت قاعدة جوية سورية كانت تحوي صواريخ مخصصة لحزب الله.
وفي نيسان/ابريل الفائت، اقر حزب الله علنا بمشاركة مقاتليه في النزاع المستمر منذ ثلاثة اعوام في سوريا الى جانب القوات النظامية، ما اثار انتقادات كثيرة في لبنان.
وخلال الاسابيع الاخيرة، ركز التنظيم الشيعي جهوده العسكرية في بلدة يبرود التي تعتبر معقلا لمقاتلي المعارضة السورية في منطقة القلمون الحدودية مع لبنان.
ويقول الحزب ان هذه المنطقة تشكل مصدرا للسيارات المفخخة التي تستخدم في هجمات دامية تطاول منذ اشهر مناطق نفوذه في لبنان.
اترك تعليقاً