أصدر وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية لواء “عماد مصطفى الطرابلسي” تعليماته بانسحاب الأعضاء العاملين بمديرية أمن منفذ رأس إجدير ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وذلك بعد قيام مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بتحشيدات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما شكل تهديداً مباشراً على الأعضاء العاملين بالمنفذ.
وقالت وزارة الداخلة في بيان لها نشر على موقعها في فيسبوك، إن هذا القرار جاء “نظراً للأحداث التي حصلت يوم الإثنين الموافق 18 مارس 2024، بمنفذ رأس اجدير والتي نتج عنها خروج السيطرة بالمنفذ والمنطقة المحيطة به” .
وبحسب البيان، فقد تم إبلاغ النائب العام ورئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، بمجريات الأحداث التي وقعت وإغلاق المنفذ لحين إشعار أخر، بالإضافة إلى نقل سيارات الكشف الآلي “سكنر” وعددها ثلاث مركبات إلى داخل حدود جمهورية تونس، وذلك بالتنسيق مع السلطات التونسية حفاظاً على المال العام.
اترك تعليقاً