وعدت الصين،الإثنين، واشنطن بالرد في أعقاب إعلان دونالد ترامب فرض قيود على طلاب صينيين في الولايات المتحدة، احتجاجا على قانون جديد للأمن القومي في هونغ كونغ.
وحيث أعلن ترامب، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستبدأ في إلغاء الامتيازات الخاصة الممنوحة لهونغ كونغ فيما يتعلق بالرسوم التجارية وقطاعات أخرى، وستمنع دخول بعض طلاب الدراسات العليا الصينيين إلى الولايات المتحدة ، في وقت تمضي بكين بخطة لفرض قانون للأمن مثير للجدل.
وقال الرئيس الاميركي إن الحكومة الصينية “تنتقص من مكانة الوضع القائم منذ فترة طويلة للمدينة”.
غير أن الصين ردت الاثنين بغضب على الإجراءات الأميركية معتبرة أنها “تلحق الضرر بالجانبين”.
وتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية تجاو ليجيان “أي كلمات وخطوات من شأنها أن تضر بمصالح الصين ستُقابل بهجمات مضادة من الجانب الصيني”، دون إضافة أي تفاصيل.
وأضاف إن إجراءات واشنطن “تتدخل بشكل خطير في الشؤون الداخلية الصينية وتقوض العلاقات الأميركية الصينية”.
وفي سياق ذي صلة قال وزير التجارة الصيني في بيان، إن الولايات المتحدة “انتهكت بشكل خطير” الهدنة التي تم التوصل إليها في يونيو بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أوساكا خلال قمة مجموعة العشرين.
وصادق البرلمان الصيني، على مشروع قرار يقضي بإعداد قوانين خاصة بالأمن القومي في هونغ كونغ، وذلك على خلفية تجدد المظاهرات المعارضة لحكومة بكين في المستعمرة السابقة.
اترك تعليقاً