أفادت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أن الحصول على لقاح ناجح ضد فيروس كورونا المستجد لن يوقف بحد ذاته الجائحة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في سلسلة تغريدات نشرها عبر “تويتر”: “منذ بداية جائحة كورونا المستجد عرفنا أن تطوير لقاح سيكون أمرا حيويا لإحكام السيطرة على الجائحة. لكن من المهم التشديد على أن اللقاح سيكمل الأدوات الأخرى التي تتوفر لدينا ولن يستبدلها”.
وأضاف: “أي لقاح لن يوقف بذاته جائحة كورونا، سيكون علينا في أي حال من الأحوال مواصلة المراقبة، وإجراء الفحوص واتباع الحجر ورعاية الحالات، ومتابعة الإصابات مع عزل المخالطين، وإشراك المجتمعات وتشجيع الأشخاص على التحلي بالحذر”.
وحسب ماذكرت قناة روسيا اليوم عنه مبينا: “التوريدات الأولى للقاح ضد كوفيد-19 ستكون محدودة، لهذا السبب سيتم منح الأولوية للموظفين الصحيين والمسنين والفئات الأخرى من الناس التي تعتبر عرضة (للمرض). نأمل أن يخفض هذا الأمر عدد الوفيات وأن يمكن الأنظمة الصحية من احتواء الوضع، لكن سيبقى لدى الفيروس مجال كبير للتحرك”.
وتخوض مجموعة واسعة من الدول بينها روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين سباقا عالميا لتطوير لقاحات فعالة ضد عدوى فيروس كورونا المستجد الذي أودت جائحته بحياة أكثر من 1.3 مليون شخص.
وحاليا تعتبر روسيا أول دولة في العالم تسجل لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد، وهناك مصلان في الوقت الراهن تم تسجيلهما في البلاد الأول هو “سبوتنيك V” ويطوره مركز “غامالي” لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، والثاني أطلق عليه “إيبيفاك كورونا” ويعمل عليه مركز “فيكتور” الحكومي لأبحاث الفيروسات والبيوتكنولوجيا.
اترك تعليقاً