شرعت وزارة الصحة بحكومة الوفاق، في صيانة وتجهيز قسم الأشعة العلاجية بالمعهد القومي لعلاج الأورام في مدينة مصراتة.
ونقل المكتب الإعلامي بالوزارة، عن مدير مكتب الوكيل العام محمود بن محمود، قوله إن الوزارة باشرت في اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة ضمن البرنامج العلاجي الذي جرى اعتماده خلال شهر مايو الجاري، لعلاج مرضى الأورام في ظل توقف تقديم الخدمات العلاجية لهم بالخارج منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم، وتطبيق الإجراءات الاحترازية المتعلقة بحظر الطيران والتجوال.
يأتي ذلك في حين، ناقشت الوزارة في وقت سابق، خلال اجتماع ضم مسؤولي مراكز ووحدات علاج الأورام في مدن طرابلس ومصراتة وصبراتة في الـ3 من مايو الجاري، احتياجات المراكز ودعم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد.
وفي سياقٍ ذي صلة، كتبت د. حنان شلوف عضو مجلس النواب، عن مرضى الأورام وفشل الكلوي، والمعاناة التي يتعرضون لها بسبب نقص الإمكانيات.
وقالت شلوف: “المقاطع تقول رصدوا ميزانية خيالية لمكافحة جائحة كورونا!! وجاءت المساعدات الإنسانية الطبية في شكل إغاثة!! تم احتواء الجائحة في ليبيا بفضل الله.. ولكن لدينا مرضى أورام وفشل كلوي عفانا الله وإياكم يعانون ولا يستطيعون الغسيل بسبب نقص المواد اللازمة للغسيل أو جرعات العلاج!”.
وأضافت تتساءل: “هل يمكن ترحيل جزء بسيط جدا من ميزانية كورونا لاستجلاب المواد اللازمة لغسيل الكلى وجرعات الكيماوي أم أنهم خارج دائرة الاهتمام طالما لم يصيبوا بكورونا ولنتركهم للموت؟!”.
يُشار إلى أن وزارة الصحة سجلت في إحصائية، 340 حالة جديدة مصابة بالأورام خلال عام 2019 وفقًا لما أظهرته سجلات قسم الإحصاء التابع بمعهد الأورام في صبراتة، وتقول الإحصائية إن 6077 شخصًا مصابون بمرض السرطان في ليبيا منذ ثلاثة أعوام وإن النسبة الأكبر للمصابين بسرطان القولون والرئة بنسبة 12% لكل منهما من إجمالي المصابين في البلاد.
أما الإصابة بسرطان الثدي فبلغت نسبة 11%، تليها سرطان المثانة بنحو 6.4%، ويبقى 59% لباقي أنواع السرطانات، وتظل نسبة الإصابة بسرطان الثدي هي الأعلى بين نسب الإصابات لدى الإناث.
اترك تعليقاً