أعلن رئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي عن تشكيل فريق من المختصين من تجمع الأحزاب الليبية والائتلاف الليبي للقوى السياسية والمهنية والاجتماعية في البحث في سجلات الأمم المتحدة على من يمكن أن يكون مؤهل أكثر من غيره لمنصب المبعوث الأممي في ليبيا.
وقال الشبلي في تصريح لـ”عين ليبيا”، إن ذلك يأتي في محاولة لتغيير آلية اختيار رؤساء البعثة الأممية إلى ليبيا التي كان يتبعها الأمين العام ومجلس الأمن وبعد الاجتماع الأخير لمجموعة السبع والتي فوضت فيه الأمين العام للأمم المتحدة باختيار المبعوث الجديد لليبيا.
وأشار إلى أنه تم تداول أسماء 3 شخصيات ألماني وجزائري وموريتاني، وقال: “وبالعودة إلى تاريخهم السياسي وجدنا أنهم لا يختلفون إطلاقاً على من سبقوهم”.
ونوه الشبلي بأنه الفريق اهتدى إلى أن الدكتور طارق إبراهيم حسن كردي هو الأنسب والأجدر والأقراب لما يتمتع به من خبرة دولية في فض النزاعات وللنزاهة والنظافة التي اتسم بها طول مدة عمله بالأمم المتحدة.
وأردف قائلا: “وفي سابقة لم تحدث في تاريخ الأمم المتحدة قرر الفريق إقناع الأمين العام للأمم المتحدة بأن من حق الشعب الليبي اختيار المبعوث الذي يرى أنه الأقرب والأجدر به، حيث تم تزكية الدكتور طارق إبراهيم حسن كردي في رسائل أرسلت إلى الأمين العام من أكثر من 40 حزب ومكون اجتماعي ورابطة نسائية وشبابية”.
واختتم الشبلي تصريحه بالقول: “الآن لم يعد أمام الأمين العام إلا سرعة إصدار قرار تكليف الدكتور طارق إبراهيم حسن كردي.. نتفهم أن أغلب أجهزة الأمم المتحدة هم في عطلة سنوية ولكننا نطالب السيد الأمين العام بتحمل مسؤوليته واحترام إرادة الشعب الليبي في الإسراع بإصدار التكليف المطلوب”.
يُشار إلى أن ﻁﺎﺭﻕ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﺴﻦ ﻛﺮﺩﻱ هو ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ الجنسية وخبير أممي في الشؤون الإنسانية والدولية ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ العام 1959، تلقى ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﻭﻟ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺩﺭﺱ ﻋﻠﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ (ﺳﻮﻣﺮﺳﺖ) ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻧﺎﻝ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺛﻢ ﻧﻘﻞ إﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ (ﺳﻔﻴﺮﺍً) ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻛـﺎﻥ ﻟﻪ ﺷﺮﻑ ﻣﺨﺎﻁﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، كما تعيينه سفيراً للسلام العالمي للمنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي.
اترك تعليقاً