قال رئيس حزب صوت الشعب الناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي. إن كل ما يتم الإعلان عنه من لقاءات واجتماعات سواء من المجلس الرئاسي أو مجلس النوّاب أو مجلس الدولة أو من أعلنوا أنهم سوف يجتمعون في تركيا لتشكيل تيار وطني، هم جميعآ يمارسون العبث السياسي لإطالة أعمارهم وإطالة أمد الأزمه السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وأضاف الشبلي في تصريح له: “أصبحنا شبه متأكدين أن البعثة الأممية متناغمة مع كل هذه المناورات وتروق لها لأنها هي الأخرة تسعى إلى إطالة أمد عمرها وتواجدها بالبلد”.
ونوه إلى أنه لا اجتماع غدامس ولا القاهرة ولا تركيا سوف يأتي بحل أو يجعل أمل الانتخابات في متناول الشعب.
وتابع الشبلي: “إذا استمر الحال كما هو عليه اليوم سوف تنتهي سنة 2023 ونجد أنفسنا في نهايتها كما نحن اليوم.. إذا كانت الانتخابات هي الحل.. الانتخابات تحتاج إلى مناخ سليم لتنجح وهذا من المستحيل أن يتم بوجود هذه الأجسام الفاقدة للشرعية”.
وأردف قائلاً: “لابد من تشكيل لجنة حوار جديدة لإنتاج حكومة تكنوقراط مصغرة ومن شخصيات غير جدلية تعمل على توحيد الأجسام الإدارية والسيادية والمشهد الأمني، وبمدة محددة لإجراء الانتخابات وفق شكل وهوية الدولة التي يحددها الشعب في استفتاء يسبق الانتخابات”.
واختتم الشبلي بالقول: “ولابد أن يرتكز العمود الفقري للجنة الحوار على الأحزاب السياسية باعتبار أنها الجسم الشرعي القانوني والشعبي الوحيد اليوم في ليبيا”.
اترك تعليقاً