قال رئيس حزب صوت الشعب الناطق باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إنه ما لم يتم تعديل القانون الانتخابي بما يضمن مشاركة الأحزاب السياسيه على الأقل بنسبة 70% من مقاعد مجلس النواب كما هو معمول به فى كل دول العالم الديمقراطية، وحق الحزب الحاصل على أكثر المقاعد في البرلمان في تشكيل الحكومة، وهذا هو المفهوم والمعنى الحقيقي للديمقراطية، فإن الأحزاب السياسية في ليبيا قد لا يكون أمامها من خيار إلا مقاطعة الانتخابات ودعوة الشعب إلى مقاطعتها.
وأضاف الشبلي في تصريح لـ”عين ليبيا”، أن إقصاء الأحزاب يعني بكل وضوح أن النتيجة ستكون استمرار البلاد في صراع فردي جهوي قبلي، وغياب كامل للتنافس الحر والديمقراطي الأمر الذي سيؤدي مرة أخرى إلى برلمان هو بنفس مواصفات البرلمان الحالي، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى إطالة أمد الأزمة والصراع والمحاصصة وإهدار الثروات وغياب التنمية.
وتابع الشبلي: “وإذا استمر الأمر بهذا الشكل فإنه لا معنى لوجود أحزاب فلا يمكن للأحزاب الوطنية أن تسمح لنفسها بأن تكون مجرد ديكور في كذبة اسمها الديمقراطية.. ولا نعتقد أن الشعب سوف يسمح بتكرار نفس الأسلوب والنهج الذي ولد به مجلس النواب الحالي”.
اترك تعليقاً