ذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان، “أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه اليوم الخميس، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، في زيارة رسمية، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك تلبية لدعوة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي”.
وبحسب البيان، فإن “الزيارة ستتناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر”.
وقالت مصادر مطلعة لـ”بلومبرغ” إن “الزيارة ستشهد توقيع اتفاقية تستهدف تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري”.
وقالت المصادر إن “زيارة الرئيس المصري لإريتريا تستهدف بحث “تعزيز العلاقات الثنائية”، وتوقيع اتفاقية تستهدف تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري، لحماية مسار التجارة عبر البحر الأحمر”.
وأضافت المصادر أن “القاهرة وأسمرة ستوقعان اتفاقية “مهمة”، موضحة أنها تشبه الاتفاقية الموقعة بين مصر والصومال في أغسطس الماضي”.
وذكرت المصادر أن “مصر أبلغت كافة الأطراف أنها لن تقبل أي وجود عسكري إثيوبي على البحر الأحمر”.
هذا وكان على رأس المستقبلين للرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الإريتري “أسياس أفورقي”.
وفي فبراير الماضي، كان “السيسي” استقبل الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، في القاهرة، واتفق الطرفان على “أهمية تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلاً عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه”.
وفي منتصف سبتمبر الماضي، نقل رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، رسالة من الرئيس “السيسي”، إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية ومتابعة التطورات في المنطقة.
اترك تعليقاً