قُتِل 60 شخصا وجُرِح أكثر من 50 في أحداث وحدة مستري الإدارية، 40 كلومتر جنوب مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، حيث تعرضت صبيحة السبت المنطقة لهجوم، وفق تقرير وكالة السودان للأنباء “سونا”.
وقال بيان أصدرته لجنة أطباء ولاية غرب دارفور إن منطقة مستري، تعرضت لهجوم من قِبل مليشيات مسلحة واستمر الهجوم لمدة 9 ساعات وخلف العديد من الشهداء والجرحى.
وتلقى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت متأخر يوم الأحد، تقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 60 آخرين في هجوم مسلح بقرية في إقليم دارفور السوداني المضطرب يوم السبت.
وذكر المكتب في بيان أن الهجوم هو إحدى الحلقات ”في سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن حرق عدة قرى ومنازل ونهب أسواق ومتاجر وخلفت أضرارا بالبنية التحتية“. ولم يحدد المكتب مصدر التقارير.
من جهتها حذرت الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف في أجزاء مختلفة من إقليم دارفور سيؤدي إلى زيادة النزوح، مما يعرض الموسم الزراعي للخطر، ويسبب خسائر في الأرواح وسبل العيش ويؤدي إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية.
وأعلنت الحكومة السودانية، يوم الأحد، “إنها ستنشر قوات مشتركة من عدة أجهزة أمنية في دارفور بعد تجدد العنف في الإقليم مؤخرا”.
وفي اجتماع صرح رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بالخرطوم مع وفد نسائي من دارفور، أن القوات ستنشر الأمن في ولايات الإقليم الخمس لحماية الناس وتأمين موسم الزراعة.
وشدد مجلس الأمن والدفاع السوداني عقب اجتماع الأحد على أهمية ”استخدام القوة اللازمة قانونا لحفظ الأرواح والممتلكات وإيقاف جميع التفلتات الأمنية والتصدي للخارجين عن القانون ودعم أسس المواطنة“.
اترك تعليقاً