تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، صباح السبت، في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيض، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن شهود عيان قولهم، أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين جنوبي وشرقي العاصمة الخرطوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وبحسب الشهود، فإن الجيش نفذ ضربات قوية تجاه تمركز قوات الدعم السريع في أحياء “العُشرة” و”جبرة” في محيط “سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.
وأفاد الشهود، أن مدينة بحري شمالي الخرطوم، شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة “الكدرو” ومحيط “جسر الحلفايا”، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان.
كما شهدت مدينة أم درمان، غربي العاصمة، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تحليق للطيران الحربي.
وأكد الشهود، أن مدينة نيالا، مركز ولاية جنوب دارفور شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع.
من جانبها، أعلنت “هيئة محامي دارفور”، السبت، مقتل 16 شخصا بمدينة نيالا مركز ولاية جنوب دارفور، إثر تجدد الاشتباكات، مساء الجمعة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وذكرت الهيئة في بيان، أن “أكثر من 16 شخصا سقطوا في نيالا جراء تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع”.
ووفقا لشهود عيان، فإن مدينة الأبيض، مركز ولاية شمال كردفان شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على الأرض.
بدوره أعلن الجيش السوداني، صباح اليوم السبت، الاستمرار في توجيه الضربات لقوات الدعم السريع “للقضاء على كل البؤر” التي تتمركز فيها في كافة أنحاء البلاد.
وذكر المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله في بيان، إن قواتهم مستمرة في توجيه ضربات للعدو حتى القضاء على كل البؤر التي يتمركز بها في كافة أنحاء البلاد.
وأضاف: “استقطب التمرد أعدادا من المجرمين الهاربين من السجون واستخدامهم كمقاتلين لتنفيذ عمليات إجرامية مصاحبة”.
وتابع: “بدأ العدو باستخدام الأطفال في عملياته العدائية والذين تتراوح أعمارهم ما دون 15 سنة، في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني”.
اترك تعليقاً